موسوعة البحـوث المنــبرية 

.

   تفسير سورة النور: تاسعاً: الآيات (47-54):           الصفحة السابقة        (عناصر البحث)        الصفحة التالية   

 

 

تاسعاً: الآيات (47-54):

{وَيِقُولُونَ ءامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مّنْهُمْ مّن بَعْدِ ذٰلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ * وَإِذَا دُعُواْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مّنْهُمْ مُّعْرِضُونَ * وَإِن يَكُنْ لَّهُمُ ٱلْحَقُّ يَأْتُواْ إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِى قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ أَمِ ٱرْتَابُواْ أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ * إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُواْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ * وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ ٱللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْفَائِزُون * وَأَقْسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهْدَ أَيْمَـٰنِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُل لاَّ تُقْسِمُواْ طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * قُلْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمّلَ وَعَلَيْكُمْ مَّا حُمّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُواْ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلاَّ ٱلْبَلَـٰغُ ٱلْمُبِين}.

أسباب النزول:

1- قال الله تعالى: {إِذَا دُعُواْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ}:

جاء في سبب نزول هذه الآية: (أن رجلاً من المنافقين اسمه بشر كانت بينه وبين رجل من اليهود خصومة في أ{ض فدعاه اليهود إلى التحاكم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان المنافق مبطلاً فأبى من ذلك وقال: إن محمداً يحيف علينا فلنحكّم كعب بن الأشرف فنزلت الآية فيه. وقيل: نزلت في المغيرة بن وائل من بني أمية كان بينه وبين علي بن أبي طالب رضي الله عنه خصومة في ماء وأرض فامتنع المغيرة أن يحاكم علياً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إنه يبغضني فنزلت الآية)[1].

وقيل: (كان الرجل إذا كان بينه وبين رجل منازعة فدعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو محق أذعن وعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سيقضي بالحق وإذا أراد أن يظلم فدعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أعرض وقال: انطلقا إلى فلان فأنزل الله هذه الآية)[2].

2- قال الله تعالى: {وَأَقْسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهْدَ أَيْمَـٰنِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ...}:

(لما بين الله كراهة المنافقين لحكم النبي صلى الله عليه وسلم أتوه فقالوا: والله لو أمرتنا أن تخرج من ديارنا ونسائنا وأموالنا لخرجن ولو أمرتنا بالجهاد لجاهدنا فنزلت هذه الآية)[3].

القراءات:

1- {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ}:

1) قرأ الجمهور بنصب (قولَ) على أنه خبر كان واسمها: (أن يقولو).

2) وقرأ علي والحسن وابن أبي إسحاق برفع (قولُ) على أنه الاسم وأن المصدرية وما في حيزها الخبر[4].

2- {لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ}:

1) قرأ الجمهور {ليَحكم بينهم}.

2) وقرأ ابن القعقاع {ليُحكم بينهم} غير مسمى الفاعل[5].

3- {وَيَتَّقْهِ}:

1) قرأ حفص {ويتقْه} بإسكان القاف على نية الجزم.

2) وقرأ الباقون بكسرها {ويتقِه} لأن جزم هذا الفعل بحذف آخره[6].

المفردات:

1- {يَأْتُواْ إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ}:

أي طائعين منقادين لعلهم أنه عليه السلام يحكم بالحق يقال: أذعن فلان لحكم فلان يذعن إذعاناً[7]. فإذعانه لم يكن عن اعتقاد منه أن ذلك هو الحق بل لأنه موافق لهواه ولهذا لما خالف الحق قصره عدل عنه إلى غيره[8].

2- {أَن يَحِيفَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ}:

أي يجور في الحكم والظلم وأتى بلفظ الاستفهام لأنه أشد في التوبيخ وأبلغ في الذم[9]. والحيف الميل في الحكم يقال: حاف في قضيته: أي جار فيما حكم به[10].

3- {وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ...}:

(ذكر أسلم أن عمر رضي الله عنه بينما هو قائم في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وإذا رجل من دهاقين الروم قائم على رأسه وهو يقول: أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله فقال له عمر: ماشأنك قال: أسلمت. قال: هل لهذا سبب قال: نعم إني قرأت التوراة والزبور والإنجيل وكثيراً من كتب الأنبياء فسمعت أسيراً يقرأ آية من القرآن جمع فيها كل ما في الكتب المتقدمة فعلمت أنه من عند الله فأسلمت: قال ما هذه الآية؟ قال قوله تعالى: {وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ} في الفرائض {وَرَسُولَهُ} في السنن {وَيَخْشَ ٱللَّهَ} فيما مضى من عمره {وَيَتَّقْهِ} فيما بقي من عمره {فَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْفَائِزُون} والفائز من نجا من النار وأدخل الجنة)[11].

4- {جَهْدَ أَيْمَـٰنِهِمْ}:

طاقة ما قدروا أن يحلفوا[12].

5- {طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ}:

خبر مبتدأ محذوف أي طاعتكم طاعة والجملة تعليل للنهي كأنه قيل لا تقسموا على ما تدّعون من الطاعة لأن طاعتكم معروفة بأنها واقعة باللسان فقط من غير مواطأة من القلب لا يجهلها أحد من الناس[13].

6- {فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمّلَ وَعَلَيْكُمْ مَّا حُمّلْتُمْ}:

{فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمّلَ} أي إبلاغ الرسالة وأداء الأمانة {وَعَلَيْكُمْ مَّا حُمّلْتُمْ} أي بقبول ذلك وتعظيمه والقيام بمقتضاه[14].

المعنى الإجمالي:

يخبر الله تعالى عن صفات المنافقين الذين يظهرون خلاف ما يبطنون يقولون قولاً بألسنتهم {امَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مّنْهُمْ مّن بَعْدِ ذٰلِكَ} أي يخالفون أقوالهم بأعمالهم فيقولون ما لا يفعلون ولهذا قال تعالى: {وَمَا أُوْلَـئِكَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ}. وإذا صار بينهم وبين أحد حكومة ودعوا إلى الله ورسوله إذا فريق منهم معرضون يريدون أحكام الجاهلية ويفضلون أحكام القوانين غير الشرعية على الأحكام الشرعية لعلهم أن الحق عليهم أما إذا كان الحق لهم فإنهم يأتون مسرعين منقادين فهم ليسوا بممدوحين في هذه الحال ولو أتوا إليه مذعنين لأن العبد حقيقة من يتبع الحق فيما يحب ويكره وفيما يسره ويحزنه وأما الذي يتبع الشرع عند موافقة هواه وينبذه عند مخالفته فليس بعبد الله على الحقيقة. ثم قال الله في لومهم على الإعراض عن الحكم الشرعي {أَفِى قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ} أي علة أخرجت القلب عن صحته وأزالت حاسته فصار بمنزلة المريض {أَمِ ٱرْتَابُواْ} أي شكوّا أو قلقت قلوبهم من حكم الله ورسوله {أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ} أي يحكم عليهم حكماً ظالماً جائراً وإنما هذا وصفهم {بَلْ أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ} وأما حكم الله ورسوله ففي غاية العدالة والقسط وموافقة الحكمة وفي هذه الآيات عمن تولى عن الطاعة. ولما ذكر حالة المعرضين عن الحكم الشرعي ذكر حالة المؤمنين الممدوحين فقال {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُواْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ} فهم منقادون لحكم الله ورسوله سواء وافق أهواءهم أو خالفها وحصر الله الفلاح فيهم لأن الفلاح الفوز بالمطلوب والنجاة من المكروه ولا يفلح إلا من حكم الله ورسوله وأطاع الله ورسوله. ولما ذكر الله فضل الطاعة خصوصاً ذكر فضلها عموماً في جميع الأحوال فقال جل ذكره: {وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ ٱللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْفَائِزُون} واشتملت هذه الآية على الحق المشترك بين الله وبين رسوله صلى الله عليه وسلم في الجهاد من المنافقين ومن في قلوبهم مرض وضعف إيمان أنهم يقسمون بالله {لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ} فيما يستقبل يحلفون أنهم ليخرجن وهم على خلاف ذلك قال الله راداً عليهم {قُل لاَّ تُقْسِمُواْ} أي لا نحتاج إلى إقسامكم ولا إلى أعذاركم فإن الله قد نبأنا من أخباركم وطاعتكم معروفة لا تخفى علينا قد كنا نعرف منكم التثاقل والكسل من غير عذر فلا وجه لعذركم وقسمكم. ثم أمر الله عز وجل. جميع الناس أن يطيعوا الله ورسوله ويمتثلوا أوامرهما يجتنبوا فواهيمها وإن تولوا وأعرضوا فإنما على الرسول ما حمل من الرسالة وقد أداها وعليكم ما حملتم من الطاعة والامتثال وأخبر أن الهداية لا سبيل إليها إلا بطاعته وما على الرسول إلا البلاغ المبين[15].

نصوص ذات صلة:

1- قال الله تعالى: {وَإِذَا دُعُواْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ} هذه الآية معناها أن المنافقين يستكبرون عن ابتاع الحق والهدى إذا دُعوا إليه وقد ورد في معنى هذه الآية قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءامَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى ٱلطَّـٰغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ ٱلشَّيْطَـٰنُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَـٰلاً بَعِيداً * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ مَا أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ رَأَيْتَ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً} [النساء:60، 61][16].

2- قال تعالى: {وَأَقْسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهْدَ أَيْمَـٰنِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُل لاَّ تُقْسِمُواْ طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ}:

وقال الله تعالى عنهم في موضع آخر: {يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ} [التوبة:96]، وقال جل شأنه: {ٱتَّخَذْواْ أَيْمَـٰنَهُمْ جُنَّةً} [المجادلة:16]، وقد أثبت الله لهم الكذب والافتراء في زعمهم هذا كما قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نَـٰفَقُواْ يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَـٰبِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلاَ نُطِيعُ فيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَٱللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَـٰذِبُونَ * لَئِنْ أُخْرِجُواْ لاَ يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُواْ لاَ يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ ٱلأَدْبَـٰرَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ} [الحشر:11، 12][17].

3- قال تعالى: {فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمّلَ} مثل قول الله تعالى: {وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلاَّ ٱلْبَلاَغُ ٱلْمُبِينُ} [العنكبوت:18]، وقوله: {فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱلْبَلَـٰغُ وَعَلَيْنَا ٱلْحِسَابُ} [الرعد:40]، وقوله: {لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُسَيْطِرٍ} [الغاشية:22][18].

الفوائـد:

1- قال الله تعالى: {لِيَحْكُمَ} ولم يقل (ليحكما) لأن المعنيّ به الرسول صلى الله عليه وسلم وإنما بدأ بذكر الله إعظاماً واستفتاح كلام[19].

2- القضاء يكون للمسلمين إذا كان الحكم بين المعَاهَد والمسلم ولاحق لأهل الذمة فيه وإذا كان بين ذِقيّين فذلك إليهما فإن جاءا قاضيَ الإسلام فإن شاء حكم وإن شاء أعرضها[20].

3- قال تعالى: {وَإِذَا دُعُواْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مّنْهُمْ مُّعْرِضُونَ * وَإِن يَكُنْ لَّهُمُ ٱلْحَقُّ يَأْتُواْ إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ}:

هذه الآية دليل على وجوب إجابة الداعي إلى الحاكم لأن الله سبحانه ذم من دعي إلى رسوله ليحكم بينه وبين خصمه بأقبح الذم فقال: {أَفِى قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ}[21].

4- قال قتادة في قوله تعالى: {أَن يَقُولُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} ذكر لنا أن عبادة بن الصامت وكان عقبياً بدرياً أحد نقباء الأنصار أنه لما حضره الموت قال لابن أخيه جنادة بن أبي أمية ألا أنبتك بماذا عليك وبماذا لك؟ قال: بلى قال فإن عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثره عليك وعليك أن تقيم لسانك بالعدل وأن لا تنافع الأمر أهله إلا أن يأمروك بمعصية الله بواحاً فما أُمرت به من شيء يخالف كتاب الله[22].


[1] انظر: الجامع لأحكام القرآن (12/293).

[2] انظر: تفسير القرآن العظيم (3/310).

[3] انظر: الجامع لأحكام القرآن (12/296).

[4] انظر: فتح القدير (4/45).

[5] انظر: الجامع لأحكام القرآن (12/295).

[6] انظر: فتح القدير (4/46).

[7] انظر: الجامع لأحكام القرآن (12/293).

[8] انظر: تفسير القرآن العظيم (3/310).

[9] انظر: الجامع لأحكام القرآن (294).

[10] انظر: فتح القدير (4/45).

[11] انظر: الجامع لأحكام القرآن (12/295).

[12] انظر: الجامع لأحكام القرآن (12/296).

[13] انظر: روح المعاني للألوسي (18/199).

[14] انظر: تفسير القرآن العظيم (3/311).

[15] انظر: الجامع لأحكام القرآن (12/292)، وتفسير القرآن العظيم (3/309)، وروح المعاني (18/194)، وفتح القدير (4/44)، وتيسير الكريم الرحمن للسعدي (5/433).

[16] انظر: تفسير القرآن العظيم (3/310).

[17] انظر: تفسير القرآن العظيم (3/311).

[18] انظر: تفسير القرآن العظيم (3/311).

[19] انظر: الجامع لأحكام القرآن (12/293).

[20] انظر: الجامع لأحكام القرآن (12/294).

[21] انظر: الجامع لأحكام القرآن (12/294).

[22] انظر: تفسير القرآن العظيم (3/310).

 
.