موسوعة البحـوث المنــبرية 

.

   تفسير سورة النور: سادساً: الآيات (36-38):            الصفحة السابقة        (عناصر البحث)        الصفحة التالية   

 

 

سادساً: الآيات (36-38):

{فِى بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِٱلْغُدُوّ وَٱلاْصَالِ * رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَـٰرَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَاء ٱلزَّكَـوٰةِ يَخَـٰفُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلْقُلُوبُ وَٱلاْبْصَـٰرُ * لِيَجْزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ وَٱللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

أسباب النزول:

{يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِٱلْغُدُوّ وَٱلاْصَالِ * رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَـٰرَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ}:

وقال كثير من الصحابة: نزلت هذه الآية في أهل الأسواق الذين إذا سمعوا النداء بالصلاة تركوا كل شغل وبادروا. ورأى سالم بن عبد الله أهل الأسواق وهم مقبلون إلى الصلاة فقال: هؤلاء الذين أراد الله بقوله {لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَـٰرَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ} وروى ذلك عن ابن مسعود[1].

وقيل: إن رجلين كانا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما بياعاً فإذا سمع النداء بالصلاة فإن كان الميزان بيده طرحه ولا يضعه وضعاً وإن كان بالأرض لم يرفعه وكان الآخر قَيْناً يعمل السيوف للتجارة فكان إذا كانت مطرقته على السَّنْدَان أبقاها موضوعة وإن كان قد رفعها ألقاها من وراء ظهره إذا سمع الأذان فأنزل الله هذا ثناءً عليهما وعلى كل من اقتدى بهما[2].

القراءات:

1- قال الله تعالى: {يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِٱلْغُدُوّ وَٱلاْصَالِ * رِجَالٌ}:

1) {يسَبِّحُ له فيها} قراءة نافع وابن عمر وأبو عمرو وحمزة {يُسَبِّح} بفعل مضمر دلّ عليه الظاهر بمعنى يسبحه رجال فيوقف على هذا على {الآصال}... والوجه الآخر: أن يرتفع {رجالٌ} بالابتداء والخبر {فِى بُيُوتٍ}: أي في بيوت أذن الله أن ترفع. رجال. و{يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا} حال من الضمير في {تُرْفَعَ} كأنه قال: أن ترفع مسبحاً له فيها، ولا يوقف على {ٱلاْصَالِ} على هذا التقدير.

ومن قرأ {يُسَبِّح} بكسر الباء لم يقف على {ٱلاْصَالِ} لأن {يُسَبِّح} بفتح الباء على ما لم يسّم فاعله[3].

المفردات:

1- قال تعالى: {فِى بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ}:

اختلف الناس في البيوت هنا على خمسة أقوال:

الأول: أنها المساجد المخصوصة لله تعالى بالعبادة وأنها تضيء لأهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض قاله ابن عباس ومجاهد والحسن.

الثاني: هي بيوت بيت المقدس. الثالث: بيوت النبي صلى الله عليه وسلم.

الرابع: هي البيوت كلها.

الخامس: أنها المساجد الأربعة التي لم يبنها إلا نبي: الكعبة وبيت أريحا ومسجد المدينة ومسجد قباء. والأظهر: القول الأول لما رواه أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحب الله عز وجل فليحبني ومن أحبني فليحب أصحابي ومن أحب أصحابي فليحب القرآن ومن أحب القرآن فليحب المساجد فإنهما أفنية الله أبنتيه أذن الله في رفعها وبارك فيها ميمونة ميمون أهلا محفوظ أهلها هم في صلاتهم والله عز وجل في حوائجهم هم في مساجدهم والله من ورائهم))[4][5].

2- {أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرْفَعَ}: {أَذِنَ} معناه أمر وقضى. وحقيقة الإذن العلم والتمكين دون حظر[6]. ومعنى {تُرْفَعَ} تُبنى قاله مجاهد وعكرمة وغيرهما. ومنه قوله تعالى: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرٰهِيمُ ٱلْقَوَاعِدَ مِنَ ٱلْبَيْتِ} [البقرة:127] وقال الحسن البصري وغيره: معنى ترفع تعظم ويرفع شأنها وتطهر من الأنجاس والأقذار ورجحه الزجاج وقيل بالرفع هنا مجموع الأمرين[7].

3- {يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِٱلْغُدُوّ وَٱلاْصَالِ * رِجَالٌ}: أي في البكرات والمشيات. والأصال جمع أصيل وهو آخر النهار[8] وعن ابن عباس: كل تسبيح في القرآن هو الصلاة، وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً: يعني بالغدو وصلاة الغداة ويعني بالآصال صلاة العصر وهما أول ما افترض الله من الصلاة فأحب أن يذكر بهما عباده[9].

4- {وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ}: أي يتقبل منهم الحسن ويضاعفه لهم[10].

المعنى الإجمالي:

لما ضرب الله تعالى مثل قلب المؤمن وما فيه من الهدى والعلم بالمصباح في الزجاجة الصافية المتوقد من زيت طيب وذلك كالقنديل مثلاً، ذكر محلها وهي المساجد التي هي أحب البقاع إلى الله تعالى من الأرض وهي بيوته سبحانه فأمر بتعاهدها وتطهيرها من الدنس واللغو والأقوال والأفعال التي لا تليق فيها، ويدخل في رفعها بناؤها وكنسها وتنظيفها وصونها من المجانين والكفرة وأمر أن يذكر فيها اسمه ويدخل فيها كل أنواع الذكر المشروع كالصلاة والتسبيح وقراءة القرآن وغيره من أنواع الذكر كتعلم العلم. ثم صرح الله سبحانه وتعالى عمّارها بالعبادة فقال: {يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِٱلْغُدُوّ وَٱلاْصَالِ * رِجَالٌ} خص سبحانه هذين الوقتين لشرفهما وفضلهما وقد ذهب أكثر المفسرين إلى أن المراد بالتسبيح هنا الصلاة ثم قال الله تعالى موضحاً بعض صفات أولئك الرجال في معرض الثناء عليهم {لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَـٰرَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَاء ٱلزَّكَـوٰةِ يَخَـٰفُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلْقُلُوبُ وَٱلاْبْصَـٰرُ} فهؤلاء الرجال وإن اتجروا وباعوا واشترط فإن ذلك لا محذور فيه لكنه لا تلهيهم تلك بأن يقدموها ويؤثرها على ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة بل جعلوا طاعة الله وعبادته غاية مرادهم ونهاية مقصدهم.

ولما كان ترك الدنيا شديداً على أكثر النفوس وحب المكاسب محبوباً لها ويشق عليها تركه في الغالب ذكر ما يدعوها إلى ذلك ترغيباً وترهيباً فقال: {يَخَـٰفُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلْقُلُوبُ وَٱلاْبْصَـٰرُ} من من شدة هوله وعظم فزعه ثم بين سبحانه جزاء أولئك الرجال الذين لم تشغلهم الدنيا الفانية عن طاعة الله مرضاته وإيثار محابه على محابّ النفس فقال: {لِيَجْزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ وَٱللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ}[11].

نصوص ذات صلة:

1- قال الله تعالى: {فِى بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُ}:

في معنى هذه الآية الكريمة جاءت نصوص كثيرة كلها تحث على بناء المساجد واحترامها وتوقيرها وتطييبها وتبخيرها سنذكر طرقاً من ذلك والله الموفق.

1) عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة)) [12].

2) عن عائشة رضي الله عنها قالت: (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب) [13].

3) عن السائب بن يزيد قال: كنت قائماً في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب فقال: اذهب فأتني بهذين فجئته بهما قال من أنتما؟ أو من أين أنتما؟ قالا من أهل الطائف قال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم[14].

2- وقوله تعالى: {يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِٱلْغُدُوّ وَٱلاْصَالِ}:

جاءت أحاديث كثيرة في فضل الصلاة في المساجد مع الجماعة منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمساً وعشرين ضعفاً وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلـى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه اللهم ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة[15].

أما المرأة فالأفضل في حقها الصلاة في بيتها: فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها))[16].

3- وقوله تعالى: {رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَـٰرَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَاء ٱلزَّكَـوٰةِ يَخَـٰفُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلْقُلُوبُ وَٱلاْبْصَـٰرُ}:

وهذه الآية كقوله تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِذَا نُودِىَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوْمِ ٱلْجُمُعَةِ فَٱسْعَوْاْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ وَذَرُواْ ٱلْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [الجمعة:9]، وقوله تعالى: {مّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَـٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب:23].

وما دل عليه قوله تعالى: { يَخَـٰفُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلْقُلُوبُ وَٱلاْبْصَـٰرُ} جاء في آيات كثيرة كقوله تعالى: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ * أَبْصَـٰرُهَا خَـٰشِعَةٌ} [النازعات:8-9]، وقوله تعالى: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلاْزِفَةِ إِذِ ٱلْقُلُوبُ لَدَى ٱلْحَنَاجِرِ كَـٰظِمِينَ} [غافر:18]،وغير ذلك من الآيات[17].

4- وقول الله تعالى: {لِيَجْزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ...} جاء في معنى هذه الآية قول الحق سبحانه وتعالى: {مَن جَاء بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأعراف:160]، وقوله تعالى: {وَٱللَّهُ يُضَـٰعِفُ لِمَن يَشَاء} [البقرة:261]، وقوله تعالى: {لَهُم مَّا يَشَاءونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق:35].

الفوائـد:

1- قول الله تعالى {رِجَالٌ} فيه إشعار بهمهم السامية ونياتهم وعزائمهم العالية التي بها صاروا عماراً للمساجد التي هي بيوت الله في أرضه ومواطن عبادته وشكره وتوحيده وتنزيهه كما قال تعالى: {مّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَـٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ}[18].

2- قال أبو الدرداء رضي الله عنه: إني قمت على هذا الدرج أبايع عليه أربح كل يوم ثلثمائة دينار أشهد الصلاة في كل يوم في المسجد أما إني لا أقول إن ذلك ليس بحلال ولكني أحب أن أكون من الذين قال الله فيهم: {رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَـٰرَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ} ثم قال هم هؤلاء وقال مطر الوراق: كانوا يبيعون ويشترون ولكن كان أحدهم إذا سمع النداء وميزانه في يده خفضه وأقبل إلى الصلاة[19].

3- (اعلم أن تخصيص من يسبح له فيها بالرجال في قوله تعالى: {يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِٱلْغُدُوّ وَٱلاْصَالِ} يدل بمفهومه على أن النساء يسبحن له في بيوتهن لا في المساجد[20].

4- (إذا قلنا: إن المراد في قوله تعالى: {أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرْفَعَ} بنيانها فهل تزين وتنقش؟ اختلف في ذلك فكرهه قوم وأباحه آخرون. فروى حماد بن سلمة عن أيوب عن ابي قلابة عن أنس وقتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد))[21]... واحتج من أباح ذلك بأن فيه تعظيم المساجد والله تعالى أمر بتعظيمها في قوله تعالى: {فِى بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرْفَعَ}[22] يعني تعظيم.

5- (أما تناشد الأشعار فاختلف في ذلك فمن مانع مطلقاً ومن مجيز مطلقاً والأولى التفصيل وهو أن ينظر إلى الشعر فإن كان مما يقتضي الثناء على الله عز وجل أو على رسوله صلى الله عليه وسلم أو الذب عنهما أو يتضمن الحض على الخير والوعظ والزهد في الدنيا والتقلل منها فهو حسن... وما لم يكن كذلك لم يجز لأن الشعر في الغالب لا يخلو عن الفواحش والكذب والتزين بالباطل ولو سلم من ذلك فأقل ما فيه اللغو والهَذَر والمساحة منزهة عن ذلك) [23].

6- (وأما النوم في المسجد لمن احتاج إلى ذلك من رجل أو امرأة من الغرباء ومن لا بيت له فجائز لأن في البخاري - وقال أبو قلابة عن أنس: قدم رهط من عكل على النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا في الصفة وقال عبد الرحمن بن أبي بكر: كان أصحاب الصفة فقراء[24]. وعن ابن عمر أنه كان ينام وهو شاب أعزب لا أهل له في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم[25].


[1] الجامع لأحكام القرآن (12/275).

[2] انظر: الجامع لأحكام القرآن (12/279).

[3] الجامع لأحكام القرآن (12/275)، وانظر: تفسير ابن كثير (3/305)، وفتح القدير (4/34).

[4] الحديث أخرجه ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (3985) وأخرجه ابن حبان في المجروحين (1271)، وفيه أبو معمر قال ابن حبان: (شيخ يروي عن أنس بن مالك ما لم يحدث ب أنس لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الانتباه عن أمره) وأورده ابن حجر في لسان الميزان (1173).

[5] الجامع لأحكام القرآن (12/266).

[6] الجامع لأحكام القرآن (12/266).

[7] انظر: جامع البيان للطبري (18/144) وفتح القدير (4/34).

[8] تفسير القرآن العظيم (3/305).

[9] انظر: جامع البيان (18/146).

[10] تفسير القرآن العظيم (3/307).

[11] انظر: تفسير القرآن العظيم (3/303)، وفتح القدير (4/34)، وروح المعاني (18/178).

[12] أخرجه البخاري في كتاب الصلاة باب: من بنى مسجداً (450)، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب: فضل بناء المساجد والحث عليها (533).

[13] أخرجه الإمام أحمد برقم (25854) والترمذي في كتاب الجمعة باب ما ذكر في تطييب المساجد (594) وأبو داود في كتاب الصلاة باب: اتخاذ المساجد في الدور (455) والحديث صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (436).

[14] أخرجه البخاري في كتاب الصلاة باب رفع الصوت في المساجد (470).

[15] أخرجه البخاري في كتاب الأذان باب فضل صلاة الجماعة (647)، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف (649)، واللفظ للبخاري.

[16] أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة باب التشديد في ذلك (570)، والحديث صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (533).

[17] انظر: أضواء البيان (6/240).

[18] تفسير القرآن العظيم (3/305-306).

[19] تفسير القرآن العظيم (3/306-307).

[20] انظر: أضواء البيان (6/228)، وانظر: الجامع لأحكام القرآن (12/279).

[21] أخرجه الإمام أحمد برقم (11971) وأبر داود في كتاب الصلاة باب: في بناء المساجد (449)، والنسائي في كتاب المساجد والجماعات باب تشييد المساجد (739).

[22] انظر: الجامع لأحكام القرآن (12/266-267).

[23] انظر: الجامع لأحكام القرآن ( ).

[24] أخرجه البخاري في كتاب الصلاة باب نوم الرجال في المسجد.

[25] أخرجه البخاري في كتاب الصلاة باب: نوم الرجال في المسجد (440)، واللفظ له ومسلم في فضائل الصحابة باب: فقه فضائل عبد الله بن عمر رضي الله عنه (2479).

 
.