موسوعة البحـوث المنــبرية 

.

   عمل المرأة: خامسًا: الآثار السلبية من عمل المرأة بدون الضوابط الشرعية:    الصفحة السابقة       (عناصر البحث)        الصفحة السابقة 

 

خامساً: الآثار السلبية من عمل المرأة بدون الضوابط الشرعية:

1- ظهور تغيّرات في جسم المرأة تفقدها أنوثتها:

قالت طبيبة نمساوية: "ظهر من استقراء الإحصاءات أن نقصَ المواليد للزوجات العاملات لم يكن أكثره عن اختيار، بل عن عقم استعصَى علاجه... وبفحصِ نماذج شتى منوّعة من حالات العقم اتّضح أنه في الغالب يرجع إلى عيبٍ عضويّ ظاهر... ممّا دعا العلماءَ إلى افتراض تغيّر طارئ على كيان الأنثى العاملة نتيجةً لانصرافها المادّي والذّهني والعصبي عن قصد أو غير قصد عن مشاغل الأمومة ودنيا حواء وتشبّثها بمساواة الرجل ومشاركته في ميدان عمله"[1].

2- انتشار التحرّش على النساء:

يقول لين فارلي: "إن الاعتداءات الجنسية بأشكالها المختلفة منتشرة انتشارًا ذريعًا في الولايات المتّحدة وأوربا... وهي القاعدة وليست الاستثناء بالنسبة للمرأة العاملة في أي نوعٍ من الأعمال تمارسه مع الرجال"[2].

3- كثرة الجرائم وفساد الأخلاق:

قالت الدكتورة إيدابلين: "إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسرّ كثرة الجرائم في المجتمع هو الزوجة، تركت بيتها لتضاعِف دخلِ الأسرة، فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق"[3].

4- كثرة عدد أولاد الزنا:

تقول الكاتبة الإنجليزية اللادي كوك: "إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا"[4].

5- تحطّم سعادة الأسرة:

يقول سامويل سمايلس: "إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد، فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية"[5].


[1] عمل المرأة في الميزان (ص: 124).

[2] عمل المرأة في الميزان (ص: 167).

[3] قضايا تهم المرأة (65 – 66).

[4] قضايا تهم المرأة (ص: 94).

[5] قضايا تهم المرأة (ص: 239).

 
.