موسوعة البحـوث المنــبرية  

.

   صلة الأرحام: حادي عشر: ملحقات البحث:         الصفحة السابقة       (عناصر البحث)

 

حادي عشر: ملحقات البحث: (قصص ـ أبيات شعرية ـ محامد ـ مراجع للتوسع):

قصص:

قال المروزي: أدخلت على أبي عبد الله ـ أي: الإمام أحمد ـ رجلاً من الثغر فقال: لي قرابة بالرغة ترى لي أن أرجع إلى الثغر أو ترى أن أذهب فأسلّم على قرابتي؟ فقال له: "استخر الله، واذهب فسلّم عليهم"[1].

قال عطاء: "لدرهم أضعه في قرابتي أحبّ إلي من ألف أضعها في فاقة"، قال له قائل: يا أبا محمد، وإن كان قرابتي مثلي في الغنى؟ قال: "وإن كان أغنى منك"[2].

عن عروة بن الزبير قال: ذهب عبد الله بن الزبير مع أناس من بني زهرة إلى عائشة، وكانت أرقّ شيء عليهم لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم[3].

أبيات شعرية:

قال أبو تمام:

لا خير في قربى بغير مودّة          ولرُبّ منتفع بـودّ أبـاعـد

وإذا القرابـة أقبلت بمودّة         فاشدُد لها كفّ القبول بساعد[4]

وقال ابن الزبير:

ولا يستوي عبدان في الحكم: واصل       وعبد لأرحام القرابة قاطع[5]

قال محارب:

من ذا الذي ترجو الأباعد نفعه            إذا كان لم يصلح عليه الأقارب[6]

وقال حسان:

قومي بني ووالدي وغيرهـم               قوم يؤلـف بيننا الأرحام

بل لست أعرف حرمة وقرابة              إلا وأقرب منهما الإسلام[7]

محامـد:

1- الحمد لله الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً، وأوجب صلة الأنساب وأعظم في ذلك أجراً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، خلق الرحم وشقّ لها اسما من اسمه ودعا إلى برّها، وجعل الجنة في صلتها والنار في قطعها، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، دعانا إلى صلة الأرحام، والبر والإحسان، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان.

2- الحمد لله الرحمن الرحيم، ذي الفضل العظيم والإحسان العميم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو الجلال والإكرام، وعد واصل الأرحام بطول الأعمار، والسعة في الرزق وعمران الديار، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صاحب البر والفضائل العظام، والداعي إلى الإحسان وصلة الأرحام، اللهم صل على محمد، وعلى آله وأصحابه البررة الكرام ومصابيح الظلام، وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم المقام.

مراجع للتوسع:

·  كتاب البر والصلة للمروزي.

·  كتاب البر والصلة لابن الجوزي.

·  بر الوالدين للطرطوشي.

·  مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا.

·  مكارم الأخلاق للخرائطي.

·  الآداب الشرعية (1/477) لابن مفلح.

·  عيون الأخبار (3/85) لابن قتيبة.

·  إتحاف السادة المتقين (6/313) للزبيدي.


[1] انظر: الآداب الشرعية (1/477).

[2] مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (62).

[3] رواه البخاري في كتاب المناقب، باب: مناقب قريش (3503).

[4] ديوان أبي تمام (2/416).

[5] بر الوالدين للطرطوشي (176).

[6] بر الوالدين للطرطوشي (176).

[7] بر الوالدين للطرطوشي (176).

 
.