الملف العلمي لبدع الروافض

.

  الأمر بالاتباع وذم الابتداع: الفصل الأول: الأمر بالاتباع:     الصفحة السابقة       الصفحة التالية     (الصفحة الرئيسة)

 

الفصل الأول: الأمر بالاتباع:

المبحث الأول: الآيات في الأمر بالاتباع:

قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [آل عمران:31].

قال ابن كثير: "هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله"[1].

قال تعالى: {وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْء فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَـوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـئَايَـٰتِنَا يُؤْمِنُونَ * ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِىَّ ٱلأمّىَّ ٱلَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَـٰهُمْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَيُحَرّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَـئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَٱلأغْلَـٰلَ ٱلَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِى أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ * قُلْ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنّى رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ٱلَّذِى لَهُ مُلْكُ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ لا إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ يُحْىِ وَيُمِيتُ فَـئَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ٱلنَّبِىّ ٱلأمّىّ ٱلَّذِى يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَكَلِمَـٰتِهِ وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف:156-158].

قال سعيد بن جبير في قوله: {فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} قال: للذين يتبعون محمداً صلى الله عليه وسلم[2].

وقال ابن جرير: "فاهتدوا به ـ أيها الناس ـ واعملوا بما أمركم أن تعملوا به من طاعة الله لكي تهتدوا فترشدوا وتصيبوا الحق في اتباعكم إياه"[3].

قال تعالى: {ٱتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مّن رَّبّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ} [الأعراف:3].

قال ابن كثير: "أي: اقتفوا آثار النبي الأمي الذي جاءكم بكتاب أنزل إليكم من رب كل شيء ومليكه"[4].

وقال ابن تيمية: "ففرض اتباع ما أنزله من الكتاب والحكمة وحظر اتباع أحد من دونه"[5].

قال تعالى: {وَمَا ءاتَـٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَـٰكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ} [الحشر:7].

قال ابن كثير: "أي: مهما أمركم به فافعلوه ومهما نهاكم فاجتنبوه؛ فإنه إنما يأمر بخير وإنما ينهى عن شر"[6].

قال ابن سعدي: "وهذا شامل لأصول الدين وفروعه وظاهره وباطنه، وأن ما جاء به الرسول يتعين على العباد الأخذ به واتباعه ولا تحل مخالفته"[7].

قال تعالى: {يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِى ٱلأمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِى شَىْء فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ ذٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء:59].

قال مجاهد وغير واحد من السلف: "أي: إلى كتاب الله وسنة رسوله"[8].

قال ابن جرير: "هو أمر من الله بطاعة رسوله في حياته فيما أمر ونهى، وبعد وفاته باتباع سنته"[9].

قال ابن كثير: "أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب الله وسنة رسوله فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم"[10].

قال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْاْ عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ} [الأنفال:20].

قال ابن كثير: "يأمر تعالى عباده المؤمنين بطاعته وطاعة رسوله، ويزجرهم عن مخالفته والتشبه بالكافرين به المعاندين له"[11].

قال تعالى: {فَلاَ وَرَبّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلّمُواْ تَسْلِيماً} [النساء:65].

قال ابن كثير: "يقسم الله تعالى بنفسه الكريمة المقدسة أنه لا يؤمن أحد حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور، فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطناً وظاهراً، ولهذا قال: {ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلّمُواْ تَسْلِيماً} [النساء:65]، أي: إذا حكَّموك يطيعونك في بواطنهم فلا يجدون في أنفسهم حرجاً مما حكمت به وينقادون له في الظاهر والباطن فيسلمون لذلك تسليماً كلياً من غير ممانعة ولا مدافعة ولا منازعة"[12].

قال تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُواْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ} [النور:51].

قال ابن جرير: "إنما كان ينبغي أن يكون قول المؤمنين إذا دعوا إلى حكم الله وإلى حكم رسوله ليحكم بينهم وبين خصومهم أن يقولوا: سمعنا ما قيل لنا وأطعنا من دعانا إلى ذلك"[13].

قال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَـٰلِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور:63].

قال ابن كثير: "أي: عن أمر سول الله صلى الله عليه وسلم وهو سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته، فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله، فما وافق ذلك قُبِل، وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله كائناً من كان"[14].

قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَـٰلاً مُّبِيناً} [الأحزاب:36].

قال ابن جرير: "لم يكن لمؤمن بالله ورسوله ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله في أنفسهم قضاء أن يتخيَّروا من أمرهم غيرَ الذي قضى فيهم ويخالفوا أمرَ الله وأمرَ رسوله وقضاءَهما فيعصوهما، ومن يعص الله ورسوله فيما أمرا أو نهيا فقد جار عن قصد السبيل وسلك غير سبيل الهدى والرشاد"[15].

قال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لاَ تُقَدّمُواْ بَيْنَ يَدَىِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الحجرات:1].

قال ابن عباس: "لا تقولوا خلاف الكتاب والسنة"[16].

قال ابن كثير: "أي: لا تسارعوا في الأشياء بين يديه أي: قبله، بل كونوا تبعاً له في جميع الأمور"[17].

المبحث الثاني: الأحاديث في الأمر بالاتباع:

1-   عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: صلى ربنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت بينها القلوب فقال قائل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودِّعٍ فماذا تعهد إلينا؟ قال: ((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة))[18].

قال البغوي: "فأمر بلزوم سنته وسنة الخلفاء الراشدين والتمسك بها بأبلغ وجوه الجد، ومجانبة ما أحدث على خلافها"[19].

2-   عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خُمًّا بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: ((أما بعد: ألا أيها الناس، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به))، فحثَّ على كتاب الله ورغَّب فيه ثم قال: ((وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي)) ثلاثاً[20].

قال الملا علي قاري: "أي: تمسكوا به اعتقاداً وعملاً، ومن جملة كتاب الله العمل بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله سبحانه: {وَمَا ءاتَـٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَـٰكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ} [الحشر:7]، و{مَّنْ يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱللَّهَ} [النساء:80]، و{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ} [آل عمران:31]"[21].

3-   عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا خطب: ((أما بعد: إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة))[22].

4-   عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى))، فقالوا: يا رسول الله، ومن يأبى؟ قال: ((من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى))[23].

قال الطيبي: "التقدير: من أطاعني وتمسك بالكتاب والسنة دخل الجنة، ومن اتبع هواه وزال عن الصواب وضلَّ عن الصراط المستقيم فقد دخل النار"[24].

5-   عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما مَثَلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوماً فقال: يا قوم، إني رأيت الجيش بعيني، وإني أنا النذير العريان فالنجاء، فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا، وكذَّبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبَّحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم، فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به، ومثل من عصاني وكذَّب بما جئت به من الحق))[25].

قال العيني: "مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: ((فأطاعه طائفة من قومه)) لأن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم اقتداء بسنته"[26].

قال الملا علي قاري: "وهذا ليعلم أنه لا ينبغي أن يستروَح بظاهر الطاعة عن اتباع ما جاء به"[27].

المبحث الثالث: الآثار عن السلف الصالح في لزوم الاتباع:

1.  قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (يا معشر القراء، استقيموا فقد سبقتم سبقاً بعيداً، فإن أخذتم يميناً وشمالاً لقد ضللتم ضلالاً بعيداً)[28].

2.  قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إن أحسن الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وإن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين)[29].

3.  قال ابن مسعود رضي الله عنه: (اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم)[30].

4.  قال ابن مسعود رضي الله عنه: (الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة)[31].

5.  قال أبي بن كعب رضي الله عنه: (عليكم بالسبيل والسنة فإنه ليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله فتمسه النار أبداً، وإن اقتصاداً في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة)[32].

6.  قال أبو العالية: "تعلموا الإسلام، فإذا تعلمتم الإسلام فلا ترغبوا عنه يميناً ولا شمالاً، وعليكم بالصراط المستقيم، وعليكم بسنة نبيكم والذي كان عليه أصحابه، وإياكم وهذه الأهواء التي تلقي بين الناس العداوة والبغضاء"[33].

7.  قال عبد الله بن عون: "ثلاث أُحبهن لنفسي ولإخواني: هذه السنة أن يتعلموها ويسألوا عنها، والقرآن أن يتفهموه ويسألوا الناس عنه، ويَدعوا الناس إلا من خير"[34].

8.  عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب إليه رجل يسأله عن القدر فكتب عمر: "أما بعد: أوصيك بتقوى الله والاقتصاد في أمره واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وترك ما أحدث المحدثون بعدما جرت به سنته وكُفوا مؤنتَه، فعليك بلزوم السنة فإنها لك بإذن الله عصمةٌ، ثم اعلم أنه لم يبتدع الناس بدعةً إلا قد مضى مثلها ما هو دليل عليها أو عبرة فيها، فإن السنة إنما سنّها من قد علم ما في خلافها من الخطأ والزلل والحمق والتعمّق، فارض لنفسك ما رضي به القوم لأنفسهم فإنهم على علم وقفوا وببصر نافذ كَفّوا وهم على كشف الأمور كانوا أقوى وبفضل ما كانوا فيه أولى"[35].

9.  قال الزهري: "كان من مضى من علمائنا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة، والعلم يُقبض قبضاً سريعاً، فنَعْش العلم ثباتُ الدين والدنيا، وفي ذهاب العلم ذهاب ذلك كله"[36].

10.  من قتادة أنه كان إذا تلا قوله تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَـٰمُواْ} [فصلت:30] قال: "إنكم قد قلتم: ربُنا الله، فاستقيموا على أمر الله وطاعته وسنة نبيكم وامضوا حيث تؤمرون، فالاستقامة أن تلبث على الإسلام والطريقة الصالحة، ثم لا تمرق منها ولا تخالفها ولا تشذ عن السنة ولا تخرج عنها، فإن أهل المروق من الإسلام منقطع بهم يوم القيامة"[37].

11.  قال سفيان الثوري: كان الفقهاء يقولون: "لا يستقيم قول إلا بعمل، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة"[38].

12.  قال سفيان الثوري: "وجدتُ الأمرَ الاتباع"[39].


[1] تفسير القرآن العظيم (1/366).

[2] جامع البيان (6/88).

[3] جامع البيان (6/88).

[4] تفسير القرآن العظيم (2/208).

[5] مجموع الفتاوى (19/67).

[6] تفسير القرآن العظيم (4/360).

[7] تيسير الكريم الرحمن (7/232-233).

[8] تفسير القرآن العظيم (1/568).

[9] جامع البيان (4/150).

[10] تفسير القرآن العظيم (1/568).

[11] تفسير القرآن العظيم (2/309).

[12] تفسير القرآن العظيم (1/532).

[13] جامع البيان (6/341) بتصرف يسير.

[14] تفسير القرآن العظيم (3/491).

[15] جامع البيان (10/300-301).

[16] جامع البيان (11/377).

[17] تفسير القرآن العظيم (4/216).

[18] أخرجه أحمد في المسند (4/126، 127)، وأبو داود في السنة، باب: في لزوم السنة (4607)، والترمذي: في العلم، باب: ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع (2676)، وابن ماجه في المقدمة، باب: اتباع سنة الخلفاء الراشدين (42)، وصححه الترمذي، والحاكم (1/95-96)، ووافقه الذهبي والألباني في الإرواء (8/107) ونقل تصحيحه عن جماعة من العلماء.

[19] شرح السنة (1/206).

[20] أخرجه مسلم في فضائل الصحابة (2408).

[21] مرقاة المفاتيح (1/517).

[22] أخرجه مسلم في الجمعة (867).

[23] أخرجه البخاري في الاعتصام، باب: الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم (7280).

[24] شرح الطيبي على المشكاة (1/298).

[25] أخرجه البخاري في الاعتصام، باب: الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم (7283)، ومسلم في الفضائل (283).

[26] عمدة القاري (25/29).

[27] مرقاة المفاتيح (1/380).

[28] أخرجه البخاري في الاعتصام، باب: الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم (7282).

[29] أخرجه البخاري في الاعتصام، باب: الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم (7277).

[30] أخرجه الدارمي في السنن: المقدمة، باب: كراهية أخذ الرأي (214)، وابن بطة في الإبانة (1/327)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/86)، والطبراني في الكبير، وقال الهيثمي: "رجاله رجال الصحيح" مجمع الزوائد (1/181).

[31] أخرجه الدارمي: المقدمة، باب: كراهية أخذ الرأي (223)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/55)، والحاكم في المستدرك (1/103)، وقال: "صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي.

[32] أخرجه اللالكائي في أصول اعتقاد أهل السنة (1/54)، وابن بطة في الإبانة (1/359).

[33] أخرجه ابن بطة في الإبانة (1/299).

[34] علقه البخاري في الاعتصام، باب: الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصله اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/61).

[35] أخرجه أبو داود في السنة، باب: لزوم السنة (4612).

[36] أخرجه الدرامي: المقدمة، باب: اتباع السنة (97)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/94).

[37] أخرجه ابن بطة في الإبانة (1/318).

[38] أخرجه ابن بطة في الإبانة (1/333).

[39] أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/98).

 

.