الملف العلمي لأحاديث شهر القرآن

.

  أحاديث شهر القرآن: سابعاً: أحاديث في الاعتكاف:                               الصفحة السابقة                 الصفحة التالية

 

سابعاً: أحاديث في الاعتكاف:

63- عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده. متفق عليه([1]).

64- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قُبض فيه اعتكف عشرين يوما. رواه البخاري([2]).

65- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكَفه. متفق عليه واللفظ لمسلم([3]).

66- عن عائشة رضي الله عنها قالت: وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليُدخل عليَّ رأسه وهو في المسجد فأرجِّله([4])، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفا. متفق عليه([5]).

67- عن عائشة رضي الله عنها قالت: السنة على المعتكف أن لا يعود مريضا، ولا يشهد جنازة، ولا يمس امرأة، ولا يباشرها، ولا يخرج لحاجة إلا لما لا بد منه، ولا اعتكاف إلا بصوم، ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع. رواه أبو داود([6]).

68- عن صفية بنت حيي رضي الله عنها أنها جاءت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم تزوره وهو معتكف في المسجد في العشر الغوابر من رمضان، فتحدثتْ عنده ساعة من العشاء ثم قامت تنقلب، فقام معها النبي صلى الله عليه وسلم يقلِبها، حتى إذا بلغت باب المسجد الذي عند مسكن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بهما رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نفذا([7])، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((على رِسلكما([8])، إنما هي صفية بنت حيي))، قالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبُر عليهما ما قال: ((إن الشيطان يجري من ابن آدم مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما)) متفق عليه واللفظ للبخاري([9]).


 


([1]) أخرجه البخاري في الاعتكاف (2026)، ومسلم في الاعتكاف (1172).

([2]) أخرجه البخاري في الاعتكاف (2044).

([3]) أخرجه البخاري في الاعتكاف (2041)، ومسلم في الاعتكاف (1173).

([4]) أي: أمشطه وأسرِّحه.

([5]) أخرجه البخاري في الاعتكاف (2029)، ومسلم في الحيض (297).

([6]) أخرجه أبو داود في الصوم (2473) وقال: "غير عبد الرحمن بن إسحق لا يقول فيه: (قالت: السنة)، جعله قولَ عائشة"، وأخرجه أيضا الدارقطني (2/201)، والبيهقي (4/320) وقال: "قد ذهب كثير من الحفاظ إلى أن هذا الكلام من قول من دون عائشة، وأن من أدرجه في الحديث وهم فيه"، وأورده الألباني في صحيح السنن (2160).

([7]) أي: مضيا وخلفاه.

([8]) بكسر الراء ويجوز فتحها، أي: تمهَّلا أو قفا.

([9]) أخرجه البخاري في الأدب (6219)، ومسلم في السلام (2175).

 

.