الملف العلمي للبحوث المنبرية لفقه وآداب وأحكام الصيام

.

  أحاديث لا تثبت في شهر رمضان وصيامه: تاسعًا: أحاديث متفرقة:                                                        قائمة محتويات هذا الملف  

 

9 ـ أحاديث متفرقة:

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((افترض الله على أمتي الصوم ثلاثين يومًا، وافترض على سائر الأمم أقل وأكثر، وذلك لأن آدم لما أكل من الشجرة بقي في جوفه مقدار ثلاثين يومًا، فلما تاب الله عليه أمره بصيام ثلاثين يومًا بلياليهن، فافترض عليَّ وعلى أمتي بالنهار، وما نأكل بالليل ففضل من الله عز وجل))([1]).

وعن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان))([2]).

وعن عاصم الأحول قال: (سألت أنس بن مالك، أيستاك الصائم؟ قال: نعم، قلت: برطب السواك ويابسه؟ قال: نعم، قلت: في أول النهار وآخره؟ قال: نعم، قلت له: عن من؟ قال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم)([3]).


 

([1])  رواه الخطيب في تاريخ بغداد (13/35)، وقال: "موسى بن نصر هو أبو عمران الثقفي سكن سمرقند وكان غير ثقة"اهـ، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (2/543)، ونقل كلام الخطيب المتقدم، وأقره على حكمه عليه بالوضع السيوطي في اللآلئ (2/97)، وابن عراق في تنزيه الشريعة (2/145)، والشوكاني في الفوائد المجموعة (87).

([2])  رواه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند في مسند ابن عباس (1/259)، والبزار في مسنده (كشف الأستار: 616)، والطبراني في الأوسط (4/189)، وأبو نعيم في الحلية (6/169)،والبيهقي في شعب الإيمان (3/375) وقال: "قال البخاري: زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث". والحديث قد ضعفه النووي في الأذكار (572)، وابن حجر في تبيين العجب (18)، والهيثمي في المجمع (2/165).

([3])  رواه ابن حبان في المجروحين (1/102) وقال (1/241): "لا أصل لهذا الحديث من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من حديث أنس، وإبراهيم يروي عن عاصم المناكير التي لا يجوز الاحتجاج بها"، والبيهقي في السنن الكبرى (4/272)، وابن الجوزي في الموضوعات (2/558) ونقل كلام ابن حبان السابق ولم يتعقبه.

 
.