البشارة بقدوم رمضان: أولا: البشارة لغة:                                                                            

البشارة لغة:

قال الزجاج: "معنى يبشرك: يسرك ويُفْرحك، بشرت الرجل أبشره: إذا فرّحته، وبَشَر يبشر: إذا فرح".

وقال: "ومعنى يبشرك من البشارة".

وقال: "وأصل هذا كله أن بشرة الإنسان تنبسط عند السرور، ومن هذا قولهم: فلان يلقاني ببشرٍ، أي بوجه منبسط عند السرور"().

قال الجوهري: "والبشارة المطلقة لا تكون إلاَّ بالخير، وإنما تكون بالشرّ إذا كانت مقيّدة به، كقوله تعالى: {فَبَشّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [آل عمران:21]. وتباشر القوم إذا بشّر بعضهم بعضاً.

والتباشير: البشرى، وتباشير الصبح: أوائله، وكذلك أوائل كل شيء".

قال: "والبشير: المبشِّر، والمبشِّرات: الرياح التي تبشر بالغيث"().

.