الملف العلمي لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم

.

   محبة النبي صلى الله عليه وسلم: سادساً: ملحقات البحث:           الصفحة السابقة                 

 

سادسًا ـ ملحقات البحث:

من أقوال السلف:

. قال علي رضي الله عنه: (من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه)[1] · .

 .- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (لا يسأل أحد عن نفسه إلا القرآن، فإن كان يحب القرآن فهو يحب الله ورسوله)  [2] .

. قال سفيان: (المحبة اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم)[3].

·  · قال سهل بن عبد الله التستري: (لم يؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم من لم يوقر أصحابه، ولم يعزَّ أوامره)[4].

·  وقال: (من لم ير ولاية الرسول عليه في جميع الأحوال، وير نفسه في ملكه صلى الله عليه وسلم لا يذوق حلاوة سنته؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)) الحديث)[5].

·       وقال: (علامة حب الله حب القرآن، وعلامة حب القرآن حب النبي صلى الله عليه وسلم، وعلامة حب النبي صلى الله عليه وسلم حب سنته، وعلامة حب السنة حب الآخرة، وعلامة حب الآخرة بغض الدنيا، وعلامة بغض الدنيا أن لا يدخر منها إلا زادا وبُلْغة إلى الآخرة)[6].

·       قال حاتم: (من ادعى ثلاثًا بغير ثلاث فهو كاذب: من ادعى حب الله بغير ورع عن محارمه فهو كذاب، ومن ادعى حب الجنة بغير إنفاق ماله فهو كذاب، ومن ادعى حب النبي صلى الله عليه وسلم بغير حب الفقراء فهو كذاب)[7].

·       قال عبد الله بن المبارك: (خصلتان من كانتا فيه نجا: الصدق وحب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم)[8].

·       قالت عابدة من عابدات مكة: (إخوتي وقرةَ عيني، إنما صلاح الأبدان وفسادها في حسن النية وسوئها، إخواني وقرةَ عيني، إنما نال المتقون المحبة لمحبتهم له، وانقطاعهم إليه، ولولا الله ورسوله ما نالوا ذلك، ولكنهم أحبوا الله ورسوله فأحبهم عبادُ الله لحبهم الله ورسوله)[9].

·       عن شقيق بن إبراهيم قال: مرَّ إبراهيم بن أدهم في أسواق البصرة فاجتمع الناس إليه، فقالوا له: يا أبا إسحاق، إن الله تعالى يقول في كتابه: {ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:61] ونحن ندعوه منذ دهر فلا يستجيب لنا؟! قال: فقال إبراهيم: (يا أهل البصرة ماتت قلوبكم في عشرة أشياء: أولها عرفتم الله ولم تؤدوا حقه، والثاني قرأتم كتاب الله ولم تعملوا به، والثالث ادعيتم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركتم سنته، والرابع ادعيتم عداوة الشيطان ووافقتموه، والخامس قلتم: نحب الجنة ولم تعملوا لها، والسادس قلتم: نخاف النار ورهنتم أنفسكم بها، والسابع قلتم: إن الموت حق ولم تستعدوا له، والثامن اشتغلتم بعيوب إخوانكم ونبذتم عيوبكم، والتاسع أكلتم نعمة ربكم ولم تشكروها، والعاشر دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم)[10].

أبيات شرعية مناسبة:

1 ـ خرج عمر ليلةً يحرس فرأى مصباحًا في بيت، وإذا عجوز تنفش صوفًا وتقول:

على محمد صلاةُ الأبـــرار          صلى عليه الطيبون الأخيار

قد كنت قوّاما بُكًا بالأسحار             يا ليت شعري والمنايا أطوار

هل يجمعني وحبيبي الدار

 

تعني النبي صلى الله عليه وسلم، فجلس عمر يبكي[11].

2 ـ قال حسان بن ثابت:

وكفى بنا فضلاً على من غيرنا           حبُّ النبي محمـدٍ إيانـا[12]

3 ـ كان الأشعريون عند قدومهم المدينة يرتجزون:

غـدا نلقى الأحبة         محمـدًا وصحبـه[13]

4 ـ وقال آخر:

حبُّ النبي رسول الله مفتـرض        وحـب أصحـابه نور ببرهان

من كان يعلم أن الله خالقُــه        لا يرميَنَّ أبا بكـر ببهتـان

ولا أبا حفص الفاروق صاحبه         ولا الخليفة عثمان بن عفان

أما عليٌّ فمشهور فضائلــه          والبيت لا يستوي إلا بأركان[14]

5 ـ وقال آخر:

ثوى في قريش بعض عشرة حِجة          يذكر لو يلقى حبيبًا مواتيا

ويعرض في أهل المواسم نفســـه      فلم ير من يؤوي ولم ير داعيـا

فلما أتانا واستقرت به النـــوى       وأصبح مسرورًا بطيبة راضيـا

بذلنا له الأموال من حل مـــالنا       وأنفسنا عند الوغى والمآسيـا

نعادي الذي عادى من الناس كلهم       جميعًا وإن كان الحبيبَ المصافيا

ونعلم أن الله لا رب غــــيره        وأن رسول الله أصبـح هاديًا[15]

6 ـ قال الشاعر:

شرط المحبة أن توافق مما تحب      على محبـتــه بلا عصيــان

فإذا ادعيت له المـحبة مع        خلافك ما يحبّ فأنت ذو بهتان[16]

7 ـ وقال آخر:

ولي فــؤاد إذا لج الغـرام به           هام اشتياقًا إلى لُقيا معـذِّبِه

يفديك بالنفس صبٌّ لو يكون له           أعز من نفسه شيء فداك به[17]

8 ـ وقال الشاعر:

إن المحب إذا أحب حبيبه           تلقاه يبذل فيه ما يُبذلُ[18]

محامد وأدعية مقترحة:

محامـد:

1.   الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وأكمل لنا بنيانه، وفضل ديننا على سائر الأديان، وجعله للشرف والعفة عنوانَه. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الودود المنان، أثنى على الأحبة من المؤمنين بقوله: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}، وأشهد أن سيدنا محمدًا خليل الرحمن، ورسوله إلى الإنس والجان، لن يحب الله منكم إلا الذين يتبعونه. صلى الله وسلم عليه، وعلى آله وأزواجه أمهات المؤمنين، وصحابته الغر الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم يلقونه.

2.   الحمد لله الذي أحسن خلق الإنسان وعدَّله، وبين له الدين فزيّنه وجمَّله، وأجمله وفصّله، ثم أتم بيانه وأكمله بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي اصطفاه وفضّله، وأكرمه وبجله. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده الذي أرسله. صلى الله وسلم عليه، وعلى آله وأصحابه ما كبر الله عبدٌ وهلله. أما بعد:[19].

3.   الحمد لله الذي تسبِّح له الرمال، وتسجد له الظلال، وتنهدم من هيبته الجبال، [أحمده حمد الشاكرين، وأستغفره استغفار المذنبين المقصرين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قيوم السموات والأرضين]، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، عترته خير العتر، وأسرته خير الأسر، وشجرته خير الشجر، نبتت في حرم، وبسقت في كرم، لها فروع طوال، وثمر لا ينال، إمام من اتقى، وبصيرة من اهتدى، سيرته القصد، وسنته الرشد، وكلامه الفصل، وحكمه العدل. [صلى الله وسلم عليه، وعلى آله وصحبه أجميع] أما بعد:[20].

4.   الحمد لله حمد الشاكرين، أحمده وأثني عليه بسالف نعمته، وفارط منته. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة العارفين، مقرًا بإحسانه في توكيد الحجة وتبيين المحجة إقرار الخاضعين، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، جعله واسطة بينه وبيننا في إيضاح السبيل، وإقامة الدليل، فبين لنا ما يهدينا، وأخذ إلى الجنة بأيدينا، بلّغ عن الله آياته المحكمات، وحججه البالغات. صلى الله عليه، وعلى آله الطاهرين، وعترته المنتجبين، وأصحابه المختارين، وسلم تسليمًا، أما بعد:[21].

5.   الحمد لله الذي سهل لعباده المتقين إلى محبته سبيلا، وأوضح لهم طرق مرضاته، وجعل اتباع الرسول عليها دليلاً، أحمده سبحانه وهو المحمود على كل ما قدره وقضاه، وأشكره تعالى والشكر كفيل بالمزيد مِن عطاه. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك ولا رب لنا غيره ولا معبود لنا سواه، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده المصطفى، وخليله المرتضى. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه مصابيح الدجى وأعلام الهدى، وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:.

أدعيــة:

1.  اللهم إنا نسألك الفوز عند اللقاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، ومرافقة الأنبياء، والنصر على الأعداء   [ 22].

2.  اللهم اجعلنا هادين مهديين، غير ضالين ولا مضلين، حربًا لأعدائك، وسلمًا لأوليائك، نحب بحبك الناس، ونعادي بعداوتك من خالفك من خلقك، اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة، اللهم وهذا الجهد، وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله[23].

3.  اللهم إنا نسألك إيمانًا لا يرتدُّ، ونعيمًا لا ينفد، ومرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى درجة الجنة، جنة الخلد .[24].

4.  اللهم اعصمنا بدينك وطاعتك وطاعة رسولك صلى الله عليه وسلم، اللهم جنبنا حدودك، اللهم اجعلنا ممن يحبك، ويحب ملائكتك ورسلك وعبادك الصالحين، اللهم حببنا إليك وإلى ملائكتك ورسلك، اللهم آتنا من خير ما تؤتي عبادك الصالحين في الدنيا والآخرة، اللهم يسرنا لليسرى، وجنبنا العسرى، واغفر لنا في الآخرة والأولى، اللهم أوزعنا أن نوفي بعهدك الذي عاهدتنا عليه، اللهم اجعلنا من أئمة المتقين، واجعلنا من ورثة جنة النعيم، واغفر لنا خطيئاتنا يوم الدين[25].

5.  اللهم اجعلنا من أوليائك المتقين، وحزبك المفلحين، وعبادك الصالحين، واستعملنا لمرضاتك عنا، ووفقنا لمحابك منا، وصرفنا بحسن اختيارك لنا[26].

6.  اللهم إنا نسألك حبك، وحب من يحبك، والعمل الذي يبلغنا حبك، اللهم اجعل حبك أحب إلينا من أنفسنا وأهلينا ومن الماء البارد[27].

7.  اللهم ارزقني حبك، وحبَّ من ينفعني حبُّه عندك، اللهم ما رزقتني مما أحب، فاجعله قوة لي فيما تحب، اللهم وما زويت عني مما أحب، فاجعله فراغًا فيما تحب[28].

8.  اللهم إني أسألك حبك، وحبك من يحبك، وحب عمل يقرب إلى حبك[29].

أحاديث ضعيفة أو موضوعة:

1 ـ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: ((من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة)).

أخرجه الترمذي في المناقب (3733)، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند (1/77)، والدولابي في الذرية الطاهرة (ص 120)، والمقدسي في المختارة (2/44)، وقال الترمذي: "حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه".

قال الذهبي: "هذا حديث منكر جدًا"[30]، ثم نقل عن عبد الله بن الإمام أحمد أنه قال: "لما حدث نصر بهذا أمر المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه جعفر بن عبد الواحد، وجعل يقول له: الرجل من أهل السنة، ولم يزل به حتى تركه".

قال الخطيب البغدادي: "إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيًا، فلما علم أنه من أهل السنة تركه"[31].

وقد أنكر الذهبي أن يكون الترمذي حسنه أو صححه[32].

2 ـ وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة)).

هو جزء من حديث طويل أخرجه الترمذي مختصرًا في كتاب العلم (2678)، والطبراني بطوله في الكبير (6/125)، والصغير (2/ 100 ـ 102)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (2/661) من طريق علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عنه، إلا أن سند المروزي ليس فيه ذكر سعيد بن المسيب.

وهذا سند ضعيف، علي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف، كما في التقريب.

وأخرجه العقيلي في الضعفاء (3/ 349) من طريق بقية، عن عاصم بن سعيد، عن خالد بن أنس، عن أنس. وقال: "عاصم مجهول بالنقل"، وقال الذهبي: "خالد بن أنس عن أنس لا يعرف وحديثه منكر جدًا"[33].

وضعف الألباني هذا الحديث وأورده في ضعيف الجامع (5366).

3 ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اتخذ الله إبراهيم خليلاً، وموسى نجيًا، واتخذني حبيبًا، ثم قال: وعزتي وجلالي لأوثرن حبيبي على خليلي ونجيي)).

أخرجه البيهقي في الشعب (2/185) وقال: "مسلمة بن علي الخشني ضعيف عند أهل الحديث".

4 ـ وعن عبد الرحمن بن أبي قراد أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ يومًا، فجعل أصحابه يتمسحون بوضوئه، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما حملكم على هذا؟)) قالوا: حب الله ورسوله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سره أن يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله فليصدق حديثه إذا حدث، وليؤد أمانته إذا اؤتمن، وليحسن جوار من جاوره)).

أخرجه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (ص88)، والبيهقي في الشعب (2/201)، قال الحافظ ابن حجر: "في سنده الحسن بن أبي جعفر وهو ضعيف"[34].

5 ـ ((لكل شيء أساس، وأساس الإسلام حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحب أهل بيته)).

عزاه السيوطي في الدر المنثور (6/7) لابن النجار في تاريخه من حديث أنس رضي الله عنه.

وعن جابر رضي الله عنهما مرفوعًا: ((لكل شيء أساس وأساس الدين حبنا أهل البيت)).

قال الذهبي: "قال ابن عساكر: الحمل فيه على محمد بن مسعر، قلت: في السند أبو بكر النقاش فكأنه واضعه"[35].

6 ـ وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به)).

أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (15)، والخطيب في تاريخه (4/ 369)، والبغوي في شرح السنة (104)، وصححه النووي في الأربعين.

قال ابن رجب: "تصحيح هذا الحديث بعيد جدًا"، ثم ذكر من أوجه ضعفه: تفرد نعيم بن حماد به وهو ضعيف، والاختلاف عليه فيه، والانقطاع في سنده.

ثم قال: "وأما معنى الحديث، فهو أن الإنسان لا يكون مؤمنًا كامل الإيمان الواجب حتى تكون محبته تابعة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الأوامر والنواهي وغيرها، فيحب ما أمر به، ويكره ما نهى عنه"[36].

7 ـ ((أدبوا أولادكم على ثلاث خصال: حب نبيكم، وحب أهل بيته، وقراءة القرآن، فإن حملة القرآن في ظل الله يوم القيامة، يوم لا ظل إلا ظله، مع أنبيائه وأصفيائه)).

عزاه السيوطي في الجامع إلى الشيرازي في فوائده والديلمي في مسند الفردوس وابن النجار في تاريخه من حديث علي.

وضعفه المناوي في فيض القدير (1/226)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (251): "ضعيف جدًا".

مراجع للتوسع في الموضوع:

1.   الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض (ت 544هـ).

2.   شرح الشفا لملا علي القاري.

3.   شرح الطيببي على مشكاة المصابيح (1/118 ـ 121).

4.   مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح لملاّ علي القاري (1/144 ـ 149).

5.   روضة المحبين ونزهة المشتاقين لابن القيم.

6.   جلاء الأفهام له أيضًا.

7.   جامع العلوم والحكم لابن رجب، الحديث الواحد والأربعون.

8.   ثلاث رسائل في المحبة لعبد الله الجار الله.

9.   حب النبي صلى الله عليه وسلم وعلاماته للدكتور فضل إلهي.


 


[1] انظر: الشفا (2/31).

[2] انظر: الشفا (2/28).

[3] انظر: الشفا (2/29).

[4] انظر: الشفا (2/56).

[5] انظر: الشفا (2/19).

[6] انظر: الشفا (2/28).

[7] أخرجه أبو نعيم في الحلية (8/75).

[8] انظر: الشفا (2/54).

[9] انظر: صفة الصفوة (2/ 279).

[10] أخرجه أبو نعيم في الحلية (8/ 15 ـ 16).

[11] انظر: جامع البيان (13/ 147).

[12] انظر: جامع البيان (1/179).

[13] انظر: الشفا (2/25).

[14] انظر: جامع البيان (13/147).

[15] انظر: روضة المحبين (ص 277).

[16] انظر: الهداية لأسباب السعادة لعبد الله بن جار الله (ص 94).

[17] انظر: روضة المحبين (ص 276).

[18] انظر: معجم روائع الحكمة للدكتور روحي البعلبكي (ص 79).

[19] مستلة من كتاب آفات اللسان من إحياء علوم الدين (6/126) بتصرف يسير.

[20] مقدمة كتاب الفقر والزهد من إحياء علوم الدين (11/516)، ومن إتحاف السادة المتقين (13/ 303)، بزيادة ما بين المعقوفين.

[21] مقدمة كتاب جمهرة الأمثال للعسكري.

[22] أخرجه الطبراني في كتاب الدعاء (482) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

[23] أخرجه الطبراني في كتاب الدعاء (482) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

[24] أخرجه الحاكم في المستدرك (1/526) من دعاء ابن مسعود رضي الله عنه وصححه، ووافقه الذهبي.

[25] أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (7/ 140) من دعاء ابن عمر رضي الله عنهما.

[26] انظر: إتحاف السادة المتقين (5/ 329 ـ 330).

[27] أخرجه الترمذي (3490) من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان من دعاء داود فذكره، وقال: "حديث حسن غريب"، وصححه الحاكم (2/ 433)، فتعقبه الذهبي بقوله: "بل عبد الله بن يزيد الدمشقي هذا قال أحمد: أحاديثه موضوعة"، وعبد الله بن يزيد هو ابن ربيعة قال ابن حجر في التقريب: "مجهول".

[28] أخرجه الترمذي في الدعوات (3491) من حديث عبد الله بن يزيد الخطمي، وقال: "حديث حسن غريب".

[29] أخرجه الترمذي في التفسير (3235) من رواية معاذ بن جبل في حديث طويل، وقال: "حديث حسن صحيح، سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال: هذا حديث حسن صحيح".

[30] سير أعلام النبلاء (12/135).

[31] تاريخ بغداد (13/287).

[32] انظر: ميزان الاعتدال (5/144).

[33] ميزان الاعتدال (1/627).

[34] الإصابة (4/353).

[35] ميزان الاعتدال (6/331).

[36] جامع العلوم والحكم (2/393 ـ 395).

 

.