الملف العلمي لعاشوراء

.

   عاشوراء : أولاً: تعريف وبيان                                                                 الصفحة السابقة                 الصفحة التالية   

 

أولا: تعريف وبيان:

قال ابن منظور: "عاشوراء وعشوراء ممدودان اليوم العاشر من محرم، وقيل: التاسع"([1]).

وذكر الحافظ أنه بالمد على المشهور، وحكي فيه القصر، وردَّ قول من زعم أنه اسم إسلامي لم يعرف في الجاهلية([2]).

قال القرطبي: "هو معدول عن عاشرة للمبالغة والتعظيم"([3]).

وما ذُكر([4]) من أنه سمي بذلك لأن الله تعالى أكرم فيه عشرة من الأنبياء بعشر كرامات أو لأنه عاشر كرامة أكرم الله بها هذه الأمة لا دليل صحيح عليه.

ولم يُسمع على هذا المثال فاعولاء إلا هذا، والضاروراء الضراء، والساروراء السراء، والدالولاء الدلال. وقال ابن الأعرابي: الخابوراء موضع، وقد ألحق به تاسوعاء([5]).


 


([1])  لسان العرب (5/2952-2953) مادة (ع ش ر ).

([2])  فتح الباري (4/245).

([3]) انظر: فتح الباري (4/245).

([4]) ذكر ذلك المناوي في الفيض (4/299).

([5]) انظر: لسان العرب (5/2952-2953) مادة (ع ش ر )، وفتح الباري (4/245)، والمزهر في علوم اللغة (2/47).

 

.