موسوعة البحـوث المنــبرية

.

  من آداب السفر: ثامناً:  آيات البحث:                             الصفحة السابقة         (عناصر البحث)          الصفحة التالية     

 

ثامنا: آيات البحث:

1- قال الله تعالى: {سَنُرِيهِمْ ءايَـٰتِنَا فِى ٱلآفَاقِ وَفِى أَنفُسِهِمْ} [فصلت:53].

2- وقال تعالى: {وَفِى ٱلأرْضِ ءايَـٰتٌ لّلْمُوقِنِينَ * وَفِى أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ} [الذاريات:20، 21].

قال ابن كثير: "أي فيها من الآيات الدالة على عظمة خالقها وقدرته الباهرة، مما قد ذرأ فيها من صنوف النبات والحيوانات والمهاد والجبال والقفار والأنهار والبحار، واختلاف ألسنة الناس وألوانهم، وما جبلوا عليه من الإرادات والقوى، وما بينهم من التفاوت في العقول والفهوم والحركات، والسعادة والشقاوة، وما في تركيبهم من الحِكم في وضع كل عضو من أعضائهم في المحلّ الذي هو محتاج إليه فيه"([1]).

3- وقال تعالى: {وَكَأَيّن مِن ءايَةٍ فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ} [يوسف:105].

قال ابن كثير: "يخبر تعالى عن غفلة أكثر الناس عن التفكر في آيات الله ودلائل توحيده، بما خلقه الله في السموات والأرض من كواكب زاهرات وسيارات، وأفلاك دائرات، والجميع مسخرات، وكم في الأرض من قطع متجاورات، وحدائق وجنات، وجبال راسيات، وبحار زافرات، وأمواج متلاطمات، وقفار شاسعات، وكم من أحياء وأموات، وحيوانات ونبات، وثمرات متشابهات ومختلفات، في الطعوم والروائح والألوان والصفات، فسبحان الواحد الأحد، خالق أنواع المخلوقات، المتفرد بالدوام والبقاء والصمدية ذي الأسماء والصفات"([2]).

4- وقال تعالى: {وَقَالَ ٱرْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ ٱللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبّى لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [هود:41].

5- وقال تعالى: {وَٱلَّذِى خَلَقَ ٱلأزْوٰجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مّنَ ٱلْفُلْكِ وَٱلأنْعَـٰمِ مَا تَرْكَبُونَ * لِتَسْتَوُواْ عَلَىٰ ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُواْ نِعْمَةَ رَبّكُمْ إِذَا ٱسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُواْ سُبْحَـٰنَ ٱلَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَـٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزخرف:12، 13].

6- وقال تعالى: {فَٱنتَشِرُواْ فِى ٱلأرْضِ وَٱبْتَغُواْ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ} [الجمعة:10].

قال ابن كثير: "لما حجر عليهم في التصرف بعد النداء وأمرهم بالاجتماع أذن لهم بعد الفراغ في الانتشار في الأرض، والابتغاء من فضل الله"([3]).

7- وقال تعالى: {لإِيلَـٰفِ قُرَيْشٍ * إِيلَـٰفِهِمْ رِحْلَةَ ٱلشّتَاء وَٱلصَّيْفِ} [قريش:1، 2].

قال ابن كثير: "المراد بذلك ما كانوا يألفونه من الرحلة في الشتاء إلى اليمن، وفي الصيف إلى الشام في المتاجر وغير ذلك، ثم يرجعون إلى بلدهم آمنين في أسفارهم، لعظمتهم عند الناس، لكونهم سكان حرم الله، فمن عرفهم احترمهم، بل من صُوفيَ إليهم وسار معهم أمن بهم"([4]).

8- وقال تعالى: {وَءاخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِى ٱلأرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ} [المزمل:20].

قال ابن كثير: "علم أن سيكون من هذه الأمة ذوو أعذار في ترك قيام الليل، من مرضى لا يستطيعون ذلك، ومسافرين في الأرض يبتغون من فضل الله في المكاسب والمتاجر"([5]).

9- وقال تعالى: {هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلأرْضَ ذَلُولاً فَٱمْشُواْ فِى مَنَاكِبِهَا} [الملك:15].

قال ابن كثير: "فسافروا حيث شئتم من أقطارها، وترددوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتجارات"([6]).


 


([1]) تفسير ابن كثير (7/396).

([2]) تفسير القرآن العظيم (4/341).

([3]) تفسير القرآن العظيم (8/122).

([4]) تفسير القرآن العظيم (8/491).

([5]) تفسير القرآن العظيم (8/258).

([6]) تفسير القرآن العظيم (8/179).

 

.