الاستقامة 1

عادل بن عدنان النجار

2462

محامد و أدعية طباعة الخطبة بدون محامد وأدعية اضف إلى رف الخطب

ملخص المادة العلمية

1- أهمية الموضوع. 2- تعريف الاستقامة. 3- سبل وطرق توصلك إلى الاستقامة. 4- ثمرات الاستقامة. 5- آثار الاستقامة في حياة المسلم. 6- عوائق الاستقامة.

أولاً: أهمية الموضوع:

قال الله تعالى لخير من استقام على دينه محمد في سورة هود، بعد أن عرض عليه أحوال الرسل من قبل مع أقوامهم نوح ثم هود ثم صالح ثم إبراهيم ولوط ثم شعيب، واختلافهم في شأن الرسول والكتاب، وأن سنة الله الباقية أن الجزاء بالأعمال لا بد منه قال: فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ [هود:112-115].

الاستقامة على دين الله منزلة عظيمة من منازل العبودية لله تبارك وتعالى، وواجب من الواجبات، أمر الله بها عقيدة وشريعة، هديا ومنهجا، وحذر من ضدها، وعلى المرء أن يبذل جهده في سبيل تحقيقها، ويسأل الله المعونة عليها والمغفرة لما قصر، ولذلك يقول الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ [فصلت:6].

ثانيًا: تعريف الاستقامة:

عندما سئل أبو بكر الصديق عن الاستقامة؟ وهو من هو، أول رجل حقق الاستقامة بعد نبيها ، قال: (أن لا تشرك بالله شيئا)، يقصد الاستقامة على التوحيد الخالص الذي لا يشوبه شائبة من شوائب الشرك بالله جل وعلا.

ولذلك قال ابن رجب: "فأصل الاستقامة استقامة القلب على التوحيد، كما فسر أبو بكر الصديق قول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا [فصلت:30] بأنهم لم يلتفتوا إلى غيره، وكذلك فسر قوله تعالى: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ [الروم:30] بإخلاص القصد لله وحده لا شريك له".

ثم قال: "فمتى استقام القلب على معرفة الله وعلى خشيته وإجلاله ومهابته ومحبته وإرادته ورجائه ودعائه والتوكل عليه والإعراض عما سواه استقامت الجوارح كلها على طاعة الله العزيز الحميد؛ فإن القلب هو ملك الأعضاء وهي جنوده، فإذا استقام الملك استقامت جنوده ورعاياه، فالجوارح لا تستقيم إلا باستقامة القلب، فلا يستطيع العبد بذل أدنى عمل لله حتى يأمر القلب به، فلا صلاة وقيام ليل ولا زكاة وصدقة ولا صبر عن معصية حتى يكون القلب الآمر القائد"[1].

كما قال النبي : ((ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، أَلا وهي القلب)) رواه البخاري.

فأصل الاستقامة استقامة القلب على التوحيد، فإذا خلا القلب من التوحيد فلا زكاة له ولا بعد له عن معصية، فإذا استقام القلب على التوحيد استقامت الجوارح كلها على طاعة العزيز الحميد، كما أن ذلك هو القلب الناجي يوم القيامة، يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء:88، 89].

قال ابن القيم: "ولا يتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء: من شرك يناقض التوحيد، وبدعة تخالف السنة، وشهوة تخالف الأمر، وغفلة تناقض الذكر، وهوى يناقض التجريد".

وروي عن عمر بن الخطاب في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا [الأحقاف:13] قال: (استقاموا لله بطاعته، ثم لم يَروغُوا روغان الثَّعْالب)[2].

روغان الثعالب: هو التذبذب بين الطاعة والمعصية، وانعقاد القلب عليها والمخادعة، فمن كان هذا حاله لو عاملته بالدينار والدرهم لسقط، ولو استأمنته على النساء لسقط، فليس في قلبه خوف ولا خشية من الله تعالى، ساعة في طاعة وساعات أخرى يروغ روغان الثعالب، لا يستقيم على حال، لا هو إلى أهل الإيمان ولا إلى أهل الكفر والطغيان، حاله ذو وجهين، وإن شئت فقل: هو النفاق. ومن كان هذا حاله يخشى عليه من سوء الخاتمة؛ لما قد يكون عليه القلب من ميله وحبه للمعاصي، وإيثاره لها عن طاعة الله ورضاه.

وقال عثمان بن عفان : (أخلَصوا العمل لله).

وقال ابن القيم: "وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: استقاموا على محبته وعبوديته، فلم يلتفتوا عنه يمنة ولا يسرة"[3]. والمعنى: التفات القلب.

وعندما جاء سفيان بن عبد الله الثقفي إلى النبي سائلا، فقال: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحدًا غيرك ـ أو قال: بعدك ـ قال: ((قل: آمَنْتُ بالله، ثم اسْتَقِم)) رواه أحمد وهو في صحيح الجامع (4395).

وفي رواية ‏عن ابن ماجه وصححها الألباني: قلت: يا رسول الله، حدثني بأمر أعتصم به، قال:‏ ‏((قل‏: ‏ربي الله، ثم استقم))، قلت: يا رسول الله، ما أكثر ما تخاف علي، فأخذ رسول الله ‏ ‏بلسان نفسه ثم قال: ((هذا)) صحيح سنن ابن ماجه (3208).

السؤال: أي: قل لي في الإسلام قولا بليغا، المسؤول من أوتي جوامع الكلم ، وهذا من أبلغ كلام النبي ، هذا الحديث بهذه الكلمات القلائل يلخص فيه النبي الدين كله.

وأهم ما ينبغي الاعتناء به هو اللسان، ولذلك قال رسول الله ‏: ((‏لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل رجلٌ الجنة لا يأمن جاره ‏بوائقه)) رواه أحمد وهو في صحيح الترغيب (2865).

فالاستقامة كلمة جامعة، آخذة بمجامع الدين، وهي القيام بين يدي الله على حقيقة الصدق والوفاء، والاستقامة تتعلق بالأقوال والأفعال والأحوال والنيات، فالاستقامة فيها وقوعُها لله وبالله وعلى أمر الله.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "أعظم الكرامة لزوم الاستقامة"، فأعظم الكرامات التي ينالها العبد هو لزومه الاستقامة على دين الله تبارك وتعالى.

ثالثًا: السبيل إلى الاستقامة:

1- فعل الطاعات والاجتهاد فيها ومجاهدة النفس عليها:

من الالتزام بالفرائض والمحافظ عليها والقيام بما أمر الله، ولهذا أمر الله بإقامة الصلاة بعد أمره بالاستقامة في قوله سبحانه: فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ [هود:112-115].

وبذل المجهود في المستحبات والتقرب إليه سبحانه بالنوافل، ‏عن ‏‏أبي هريرة ‏قال: قال رسول الله : ((‏إن الله قال: ‏من عادى لي وليا فقد ‏آذنته ‏بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحبّ إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن؛ يكره الموت وأنا أكره مساءته)) رواه البخاري.

‏ولقد أرشدنا النبي إلى الصلاة والوضوء بعد أن أمرنا بالاستقامة، فقال ‏:((استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أن من أفضل أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمنٌ)) رواه ابن ماجه وهو في صحيح السنن (224).

قال ابن رجب الحنبلي: "الاستقامة هي سلوك الصراط المستقيم وهو الدين القيم من غير تعرج عنه يمنة ولا يسرة، ويشمل ذلك فعل الطاعات كلها الظاهرة والباطنة، وترك المنهيات كلها كذلك"[4].

2- العلم:

قال ابن القيم: "به يعرف الله ويعبَد، ويذكر ويوحَّد، ويحمد ويمجَّد، وبه اهتدى إليه السالكون، ومن طريقه وصل إليه الواصلون، ومن بابه دخل عليه القاصدون، مذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وطلبه قربة، وبذله صدقة، وبذله ومدارسته تعدل بالصيام والقيام، والحاجة إليه أعظم منها إلى الشراب والطعام".

وبقدر أخذك منه وعملك به تكون استقامتك والتزامك، قال عمرة بن عثمان المكي: "العلم قائد، والخوف سائق، والنفس حرون بين ذلك، جنوح، خداعة، رواغة، فاحذرها وراعها بسياسة العلم، وسقها بتهديد الخوف يتم لك ما تريد"[5].

وأهم ما ينبغي أن يحرص عليه المسلم في طلبه للعلم العلم بتوحيد الله بأسمائه وصفاته؛ فإنه مفتاح باب الاستقامة، ولذلك ابتدأ به النبي : ((قل: آمنت بالله، ثم استقم)).

3- الإخلاص:

قال الله تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام:162، 163]، وقال تعالى: وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [يونس:105] أي: بإخلاص القصد لله وإرادته وحده لا شريك له.

4- متابعة السنة:

قال أبو عثمان النيسابوري: "من أمّر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة، ومن أمر الهوى على نفسه قولا وفعلا نطق بالبدعة".

ومن فارق السنة فقد فارق الدليل وضل عن سواء السبيل، قال تعالى: وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ [الشورى:52، 53].

5- التوسط والموازنة:

التوسط في الأمور كلها بين الإفراط والتفريط، ولذلك قال النبي هو يوصي بالاستقامة: ((‏‏لن ينجي أحدا منكم عمله))، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟! قال: ((ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة، ‏‏سددوا ‏‏ وقاربوا، ‏واغدوا‏ ‏وروحوا، ‏وشيءٌ من ‏الدلجة، ‏والقصد القصد تبلغوا)‏) رواه البخاري.

فلا يفرِّط في الأخذ بالعزائم ولا يفرِط في تتبّع الرخص، وقليل دائم خير من كثير منقطع، على أن يكون هذا القليل في دائرة السنة، كما قال النبي لعبد الله بن عمرو بن العاص هو يوصيه: ((‏لكل عمل ‏‏شرةٌ، ‏ولكل ‏شرة فَترةٌ،‏ فمن كانت ‏فترته ‏‏إلى سنتي فقد أفلح، ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك)) رواه أحمد وصححه الألباني في تخريج كتاب السنة (51).

قال ابن القيم في منزلة الاستقامة: "هذه الدرجة تتضمن ستة أمور: عملا، واجتهادا فيه وهو بذل المجهود، واقتصادا وهو السلوك بين طرفي الإفراط وهو الجور على النفوس والتفريط بالإضاعة، ووقوفا على ما يرسمه العلم، وإفرادَ المعبود بالإرادة وهو الإخلاص، ووقوع الأعمال على الأمر وهو متابعة السنة".

6- الدعاء:

قال القرطبي في قوله تعالى: فَاسْتَقِمْ [هود:112]: "قيل: اطلب الإقامة على الدين من الله تعالى واسأله ذلك، فتكون السين سين السؤال، كما تقول: أَستغفر الله، أي: أطلبُ الغفران من الله. وكان الحسن إذا قرأ هذه الآية قال: اللهم أنت ربنا، فارزقنا الاستقامة".

7- الصحبة الصالحة:

قال الله تعالى بعد الأمر بالاستقامة: وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ [هود:113]، قال القرطبي: "إنها دالة على هجران أهل الكفر والمعاصي من أهل البدع وغيرهم، فإن صحبتهم كفر أو معصية؛ إذ الصحبة لا تكون إلا عن مودة، وقد قال حكيم وهو طرفة بن العبد:

عن الْمرء لا تسأل وسل عن قرينه       فكلّ قرين بالمقارن يقتدي

ثم قال تعالى: فَتَمَسَّكُمْ النَّارُ أي: بسبب مخالطتكم لهم وممالأتهم على إعراضهم وموافقتهم في أمورهم، ويعني هذا بمفهوم المخالفة ضرورة التزام الصحبة الصالحة وأنها سبيل للاستقامة على دين الله، والرسول يقول: ((المرء على دين خليله، فلينظر أحكم من يخالل)) رواه أبو داود وحسنه الألباني في صحيح السنن (4046).

8- الارتباط بالقرآن تلاوة وحفظا وتدبرا وعملا:

قال الله تعالى: إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا [الإسراء: 9]، أي: إن هذا القرآن يهدي للحالة التي هي أقوم الحالات، وإلى الطريقة التي هي أعدل الطرق.

وأكد الله على هذا المعنى في موضع آخر من كتابه فقال: إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ [التكوير:27، 28]، فهذا القرآن بيان وهداية للناس من أراد منهم الهداية والرشاد والاستقامة، قال الله تعالى: إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ [الأنعام:36].

وهذا حذيفة ينادي فيقول: (يا معشر القراء، اسْتَقِيمُوا، فقد سبقتم سبقا بعيدا، فإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالاً بعيدًا) رواه البخاري في كتاب الاعتصام، باب: الاقتداء بسنن رسول الله (6739).


[1] جامع العلوم والحكم (1/312) بتصرف يسير.

[2] رواه ابن المبارك في الزهد (325)، وأحمد في الزهد (ص115)، وفيه انقطاع. ينظر: تحقيق جامع العلوم والحكم للأرناؤوط (ص508).

[3] مدارج السالكين (2/ 104).

[4] جامع العلوم والحكم (ص311).

[5] انظر: تهذيب مدارج السالكين (ص484-485).

 

محامد و أدعية طباعة الخطبة بدون محامد وأدعية اضف إلى رف الخطب

إلى أعلى