الأمر بالمعروف

مراد بن أحمد القدسي

755

محامد و أدعية طباعة الخطبة بدون محامد وأدعية اضف إلى رف الخطب

ملخص المادة العلمية

1- تعريف المعروف والمنكر. 2- أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 3- عقوبة ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 4- أحوال المسلمين تجاه هذه الشعيرة.

المعروف: ما عرف ي الشرع حسنه.

المنكر: ما عرف في الشرع قبحه.

أهمية الأمر بالمعروف :

1- ضرورة بشرية:

يقول ابن تيمية: (كل بشر على وجه الله فلابد له من أمر ونهي، ولابد أن يأمر وينهي حتى لو أنه لوحده لكان يأمر نفسه وينهاها).

2- ضرورة شرعية:

ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.

كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله.

روى مسلم عن أبي سعيد: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فقلبه، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل)).

 

أ- تحقيق الولاية بين المؤمنين:

والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم.

 

ب- فارق بين المؤمن والمنافق:

المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف.

ج- لازم على العلماء:

لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون.

د- لازم لولاة الأمر:

ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور.

هـ- طريق للنجاة:

لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناكرون عن منكر فعلوه.

روى البخاري ومسلم: ((دخل فزعا لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد أقترب، قيل: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ فقال: نعم إذا كثر الخبث)).

روى ابن ماجة والحاكم عن ابن عمر مرفوعاً: ((يا معشر المهاجرين خصال خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن:

لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا.

ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم.

ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا.

ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم.

وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم)).

روى الترمذي عن حذيفة مرفوعاً: ((والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم)).

روى البخاري عن النعمان مرفوعاً: ((مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفله إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً ، وإن أخوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً)).

و- حتى نعذر عند الله:

وإذا قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون.

 

حال المسلمين:

أ- طائفة واقعة في المنكر:

بجهل.

داعية للمنكر.

حامية للمنكر.

ب- طائفة تأمر بالمعروف:

تصلح بنفسها.

الغلو في الإنكار.

ج- أو صالحة في نفسها: وسط.

يحتج المكتفون بأنفسهم بقوله: عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ويغفلون عن قوله كما رواه أبو بكر سمعت مرفوعاً: ((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده)).

محامد و أدعية طباعة الخطبة بدون محامد وأدعية اضف إلى رف الخطب

إلى أعلى