.

اليوم م الموافق ‏17/‏شوال/‏1445هـ

 
 

 

أهمية الدعاء في الشدائد

5288

الرقاق والأخلاق والآداب

الدعاء والذكر

صالح بن عبد الله الهذلول

البدائع

25/7/1422

جامع الدهامي

محامد و أدعية طباعة الخطبة بدون محامد وأدعية 

ملخص الخطبة

1- فضل الدعاء وعظم شأنه عند الله. 2- حال الأنبياء مع البلاء والدعاء. 3- من أدعية النبي حال الأزمات. 4- قصص تفريج الكربات بالدعاء. 5- شدة وطأة الكفار على المسلمين. 6- تهافت دعوات التقارب بين الأديان. 7- أهمية الدعاء للمسلمين في الأزمات خاصة.

الخطبة الأولى

أما بعد: أيها الناس، اتقوا الله تعالى، وتعرضوا لنفحات المولى في جميع الأوقات بالدعاء والرجاء، واعلموا أن الدعاء يجلب الخيرات ويُستدفع به البلاء، وأنه ما دَعا الله داعٍ إلا أعطاه ما سأله معجلاً، أو ادّخر له خيرًا منه ثوابًا مؤجلاً، أو صرف عنه من السوء أعظم منه كرمًا منه وإحسانًا وتفضلاً. ولعِظَم شأن الدعاء عند الله ومحبتِه سبحانه أن يُدعى قال : ((من فتح الله له باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة، وليس شيء أكرم على الله من الدعاء))، بل قال : ((من لا يسأل الله يغضب عليه))، ومن أجل هذا قال ابن عيينة: "لأنا مِن أن أمنع الدعاء أخوف مني أن أمنع الإجابة"، يعني: أنه ليس كل أحد يوفق للدعاء.

معاشر المسلمين، إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، ولهذا كان دأب الأنبياء وأدبُهم كثرةَ الدعاء؛ فآدم عليه السلام بعد أن امتحنه الله سبحانه بإهباطه من الجنة إلى الأرض وامتحنه بقتل أحد ابنيه الآخرَ وكانا أول أولاده فطال حزنه وبكاؤه، لكن مع ذلك اتصل استغفاره ودعاؤه، فرحم الله تذلُّلَه وخشوعَه واستكانَته ودموعه، وكشف ما به ونجاه، فكان عليه الصلاة والسلام أول من دعا فأجيب، وامتُحن فأثيب، وأيقن بتجديد الله النعم ورفعه النقم، وأنه جل ثناؤه إذا استُرحم رحم، فنسي عليه السلام تلك الشدائد، وسكن همه، وزال غمه، وأكرمه الله تعالى بنبوة بعض عقبه، وجعل ذريته هم الباقين.

ومن ذريته نبي الله نوح عليه السلام، قال عنه مولاه: وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنْ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمْ الْبَاقِينَ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ [الصافات: 75-80]، وفي موضع آخر قال سبحانه عنه: وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنْ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ [الأنبياء: 76]. ولما امتحن الله نبيه أيوب عليه السلام بالأسقام وعِظَم اللأْوَاء والدود والأدواء نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ [الأنبياء: 83، 84]. ويونس عليه الصلاة والسلام حين امتحنه الله بأن ألقاه في بطن الحوت فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ [الأنبياء: 87، 88]، وهذا وعد من الله جل وعز وبشارة لكل مؤمن وقع في شدة وغمّ أن الله تعالى سينجيه منها ويكشف عنه ويخفف إذا دعاه وتضرع إليه وأخبت.

أيها المؤمنون بالله، ابتلى الله تعالى نبيه يعقوب عليه السلام بفقد أعزّ أبنائه إليه يوسف عليه الصلاة والسلام، وبكاه بكاءً مرًّا حتى ابيضت عيناه من الحزن عليه، ثم ابتلاه بفقد أخيه أيضًا، لكنه مع ذلك لم ييأس أو يقنط، بل ظلّ يدعو ربه أن يأتيه بابنيه جميعًا، فاستجاب الله دعاءه، وأكرمه بنجاة يوسف من البئر الذي أُلقي فيه، ونجاه من الاستعباد حين بِيع واشتري، كما نجّاه من مراودة امرأة العزيز إياه عن نفسه، فعصمه الله منها، وجعل عاقبته بعد الحبس والسجن إلى مُلك مصر، وردَّ الله عليه أبويه، وجمع شمله بهم وبأخويه، وردَّ الله على يعقوب بصره بعد أن عمي من فرط بكائه على يوسف، والعاقبة للمتقين.

عباد الله، وأما دعاء نبيّنا محمدٍ فكثير وعجيب، منه ما رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما كان يوم بدر نظر رسول الله إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلاً، فاستقبل نبي الله القبلة، ثم مد يديه فجعل يهتف بربه: ((اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آتني ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض))، فما زال يهتف بربه مادًّا يديه مستقبلَ القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه، ثم التزمه من ورائه، وقال: يا نبي الله، كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك، فأنزل الله عز وجل: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ [الأنفال: 9]، فأمده الله بالملائكة، وقد خرج من العريش الذي نُصِب له وهو يقول: سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ [القمر: 45].

معاشر المسلمين، وفي إحدى المعارك التي قاد المسلمين فيها محمد بن القاسم الثقفيّ رحمه الله في أواخر القرن الأول الهجري كادت أن تنفضَّ صفوف المسلمين وخيولهم أمام فِيَلة أعدائهم، وحاول رحمه الله تعالى أن يستنهض جنده فما استطاعوا، فنادى مرارًا: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فكفَّ الله الفيلة وسلّط عليها الحرّ فأنضجها، فنزعت إلى الماء فما استطاع سُوَّاقها ولا أصحابها حبسها، ثم حملت الخيل عليهم، فكان الفتح للمسلمين والحمد لله رب العالمين.

ولما حج الخليفة العباسي المنصور رحمه الله تعالى قدم المدينة فطلب أحد خصومه المقيمين بها، فجيء به، ولما دخل خصمه قال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، قال: لا سلم الله عليك يا عدوَّ الله، تلحد في سلطاني وتبغي الغوائل في ملكي؟! قتلني الله إن لم أقتلك، قال الرجل: يا أمير المؤمنين، إنَّ سليمان أُعطِي فشكر، وإن أيّوب ابتُلي فصبر، وإنّ يوسف ظُلم فغفر، وأنت من ذلك السِنخ ـ أي: الأصل ـ، فسكت الخليفة المنصور طويلاً، ثم رفع رأسه وقال: أنت عندي ـ يا أبا عبد الله ـ البريء الساحة السليم الناحية القليل الغائلة، جزاك الله من ذي رحم أفضل ما يجزى به ذوو الأرحام عن أرحامهم ـ وكان من أولاد عمّه من بني هاشم ـ، ثم تناول يده فأجلسه على مفرشه وأكرمه، ثم قال: في حفظ الله وكلاءته يا ربيع، الْحَق أعط أبا عبد الله جائزته وكسوته وانصرف، فلحقه ربيع وقال له: إني قد رأيت ما لم يُرَ، ورأيت بعد ذلك ما قد رأيت، وقد رأيتك تحرّك شفتيك، فما الذي قلت؟ فقال: نعم، قلت: اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بكنفك الذي لا يرام، وارحمني بقدرتك عليّ لا أهلك، وأنت رجائي يا ربّ، كم من نعمة أنعمتَ بها عليَّ، قلَّ لك عندي شكرها فلم تحرِمني، فيا من قلَّ عند بليّته صبري فلم تخذلني، ويا من رآني علَى المعاصي فلم يفضحني، يا ذا المعروف الذي لا ينقضِي أبدًا، ويا ذا النعم التي لا تحصى عددًا، أسألك أن تصلّي على محمد وعلى آل محمّد، بك أَدرأُ في نحرِه، وأعوذ بك من شرّه، اللهم أعنّي على ديني بدنياي، يا من لا تضرّه الذنوب، ولا تنقصه المغفرة، اغفر لي ما لا يضرّك، وأعطني ما لا ينفعك، إنّك أنت الوهاب، أسألك فرجًا قريبًا وصبرًا جميلاً ورزقًا واسعًا والعافيةَ من جميع البلايا وشكرَ العافية.

وأخيرًا أيها المسلمون، موقف النعمان بن مقرن رضي الله عنه في معركة نهاوند التي كانت بين المسلمين والفرس سنة إحدى وعشرين من الهجرة، وكان عدد الفُرس مائة وخمسين ألفًا، ولما تقابل الجيشان واصطفّا للقتال عزم المسلمون على قتالهم فنهاهم النعمان حتى يكبر، لكن سهام الكفار أخذت تنال منهم، فألحّوا على قائدهم رضي الله عنه أن يأذن بالقتال فقال: لا أفعل وكان اليوم جمعة حتى تزول الشمس وتبدأ دعوات المسلمين على المنابر، وحينها نشبت المعركة وأسفرت عن انتصار المسلمين، وقتل من الفرس أكثر من مائة ألف مقاتل.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة: 186].

فالحمد لله، اللهم وفقنا لدعائك، وأكرمنا بالإجابة، ومنَّ علينا بالقبول، ولا تجعلنا من القانطين يا خير الراحمين.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله كاشف الضُرّ والبلوى، والحمد لله الذي لا يحمد غيره على الضراء والسراء، أحمده سبحانه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة بعد أن نبذل أسبابها من الإيمان به والاستجابة لأوامره، فقال: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبد الله ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.

وبعد: في هذا الزمان يتكالب الأعداء على المسلمين، وتشتد وطأتهم عليهم، ويرمونهم عن قوس واحدة في كافة المجالات: الاقتصادية والإعلامية والسياسية والعسكرية، وهي سنة ثابتة من سنن الله تعالى أن الكفار لن يوافقوا أن يرضوا أو يوحّد المسلمون ربهم ويعبدوه ويدعوا إليه، لكن للأسف أن كثيرًا من الناس لا يعون هذه الحقيقة ويغفلون عنها أو ينسونها رغم بيانها بيانًا شافيًا كافيًا في نصوص القرآن والسنة.

قال الله تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [سورة الكافرون]، وقال جل شأنه: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ [البقرة: 120]، وقال سبحانه: هَاأَنْتُمْ أُوْلاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمْ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ، وقوله سبحانه: وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ، وبين سبحانه أنهم ينفقون أموالهم ليصدّوا عن سبيل الله مع حبهم للمال وعبادتهم له.

وحذرنا سبحانه من الجري وراء تشريعاتهم فقال: وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ [المائدة: 49]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة: 51]، وما يطرح من دعوات تقارب وتعاون مهما حملت من شعارات فهي ساقطة لا معنى لها عندنا نحن المسلمين، كم نسمع بين حين وآخر من شعارات ترفع من دعوات لتقارب الأديان إلى عولمة وإلى شرعية دولية وغيرها مما تعلمون وهي بشكل أو آخر قيمتها عندنا نحن المسلمين صرخة في واد أو نفخ في رماد؛ لأن ما نملكه من تشريعات ربانية هي أغلى وأعلى وأقدس عندنا، ونحن بها في غُنية عن غيرها، ولأن أعدائنا عودونا أن تلك الشعارات لا يستفيد منها ولا ينتفع بها إلا هم، وأما المسلمون فإن حظهم منها حفظُها وترديدها وكثرة العكوف والوقوف وراء أبواب منظماتهم؛ نستجديهم العطف والرحمة، ونناشدهم العدل والمساواة، نسينا الله فنسينا، واتكلنا على غيره فخذلنا، فاللهم توبة إليك ولا حول ولا قوة إلا بك.

عباد الله، يتعين علينا دائمًا وخاصة حين الفتن والمحن كثرة الدعاء والإلحاح عليه أن ينصر الله دينه وعباده المؤمنين، وأن يقيم علم الجهاد وينصر المجاهدين في سبيله، ويحفظ للمسلمين دينهم، وكذلك الدعاء على الكفار من يهود ونصارى ومنافقين ووثنيين، وأن لا نملَّ من ذلك، ونتخير أوقات الإجابة، فالدعاء سلاح المؤمن، وهو أقل ما نقدمه من النصرة الواجبة لإخواننا المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، وهو في الوقت نفسه أيضًا خط دفاع لنا؛ لأن من تغدى بأخيك فسيتعشى بك، ولن يردعه حياء ولا رحمة، فالكافرون هم الظالمون.

معاشر المسلمين، إن ما يجرى من الأحداث الآن أمر كبير له تبعاته، خاصة على المسلمين؛ لأن من يديرون الحملة العسكرية صرحوا كما نقلته وسائل الإعلام المحلية أو غيرها أن ميدان المعارك لن يقتصر على موقعه الحالي، بل سيطال بلدانًا إسلامية أخرى عربية وغير عربية، وربما تكون الخاتمة حروبًا أهلية تمزق بعض الخرائط ليحل ذلك بديلاً عندهم عن صدام الحضارات، ويقوم المسلمون فيما بينهم بالوكالة عن الغرب، كل هذا يتم التحضير له في دوائر الغرب، وبدأت فصول تنفيذه تحت مسمى مكافحة الإرهاب.

اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، يا رب العرش العظيم، لا إله إلا أنت، سبحانك إنا كنا من الظالمين، لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم...

 

محامد و أدعية طباعة الخطبة بدون محامد وأدعية 

إلى أعلى

إذا كانت لديك أية ملاحظات حول هذه الخطبة، إضغط هنا لإرسالها لنا.

كما نرجو كتابة رقم هذه الخطبة مع رسالتك ليتسنى لنا التدقيق وتصويب الأخطاء

 
 

 2004© مؤسسة المنبر الخيرية للمواقع الدعوية على شبكة الإنترنت، جميع الحقوق محفوظة

عدد الزوار حالياً