.

اليوم م الموافق ‏16/‏شوال/‏1445هـ

 
 

 

حول الفرق الضالـة

1729

أديان وفرق ومذاهب

فرق منتسبة

مرزوق بن سالم الغامدي

مكة المكرمة

الرحمة

محامد و أدعية طباعة الخطبة بدون محامد وأدعية 

ملخص الخطبة

1- تحذير القرآن والسنة من الافتراق في الدين. 2- حديث عن غلاة الصوفية وعقائدهم. 3- حديث عن معتقدات الشيعة الإثني عشرية. 4- نقاط تشابه بين غلاة الصوفية والشيعة. 5- دعوة التقريب بين المذاهب.

الخطبة الأولى

أيها الإخوة: أخبر النبي صلى وسلم عليه وسلم وهو الصادق المصدوق أن هذه الأمة ستتبع الأمم السابقة وأنها ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، إلا فرقة واحدة. هي الفرقة الناجية هي التي تسير على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

ولقد بدأت الأمة في الافتراق والتحزب والتشتت منذ صدر الإسلام بعد أن دخل في الدين الإسلامي من جميع الأمم شرقاً وغرباً، حيث أظهر بعضهم الإسلام وهو يخفي في صدره غلاً دفيناً على الإسلام ... أظهر الإسلام نفاقاً وتقية، ثم أخذ يكيد للإسلام والمسلمين ليخرجهم من النور إلى الظلمات. وقد جاء القرآن بالتحذير من التفرق والتشيع قال الله تعالى: شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه وقال سبحانه: ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعـد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم. وقال تعالى: إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما  كانوا يفعلون.

وقد نجح أعداء الله في تحقيق غرضهم فظهرت الفرق التي أخبر عنها النبي صلى وسلم عليه وسلم، ومن هذه الفرق الضالة نتعرف اليوم على فرقتين هما: الشيعة وغلاة الصوفية فرقتان باطنيتان تظهران الإسلام والغيرة عليه، وتبطنان الكفر والزندقة، فهم أشد على الإسلام من اليهود والنصارى لما يظهرونه للعوام والناس، ما يجعل الناس يغترون بهم وبأقوالهم المعسولة بينما هم يبطنون السم الزعاف، إن الذين يكفرون بالله ورسوله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقاً.

إن الصوفية فرقة ضالة يدخل تحتها عدة مسميات يبلغ العشرات مثل الشاذلية والرفاعية والقادرية والخلوتية والنقشبندية والشرطية والمولوية والبكطاشية والتيجانية وغيرها كثير، ولو سألت عن هذه الفرق الصوفية عن معنى الصوفية وأصلها لاختلفوا في تعريفها لأنهم لا يقولون الحقيقة، فمنهم من يدعي أنها مأخوذة من لبس الصوف ويقصدون به لزهد في الحياة الدنيا وهم أبعد الناس عن الزهد، ومنهم من يقول نسبة إلى الصفّة ولو صح ذلك لقال صفي، ومنهم من يقول أنها بمعنى النقاء والصفاء، وهناك تعريفات تصل إلى مائتين كل واحد منها له معنى مغاير عن الآخر والسبب أنهم يخفون حقيقة الصوفية التي ألف فيها كثير من الكتاب من المسلمين وغير المسلمين وكشف في مؤلفاتهم عن أصل هذه الطريقة، فالصوفية مأخوذة من كلمة صوفيا اليونانية بمعنى كلمة الإشراق وهي طريقة قديمة معروفة من قبل الإسلام تعتمد على الفلسفة، وتعتمد طقوسهم على أسطورة غامضة، فكان المريدون يرددون عبارات مبهمة ويرقصون ويصيحون فنقلت هذه الطريقة إلى المسلمين.

وعقيدة غلاة هذه الجماعة منذ القدم هي عقيدة وحدة الوجود أو عقيدة الحلول حيث يرون، والعياذ بالله وتعالى الله عما يقولون علواً عظيماً، يقولون: إن الله في كل ما نرى وأنه يحل في كل شيء ... فقد يسجد أحدهم للكلب أو للبهيمة، أو يسبح نفسه كما قال البسطامي عليه من الله ما يستحق: (سبحاني. سبحاني ما أعظم شأني)، ومنهم من يقول: لم يكن هناك موحد مثل إبليس وفرعون، وقد صرح بعضهم مثل الحلاج في القرن الخامس الهجري بهذا وذكر في ديوانه المعروف بديوان الحلاج من الشعر- ولولا مكانة هذا المقام لذكرت شيئاً من أقوالهم وأشعارهم والذي يثبتون فيها أن كل معبود هو الله سواء عبدت الأرض أو الحجر أو الشمس أو القمر أو النبات أو الشجر أو حتى عبدت نفسك فإنما تعبد الله والعياذ بالله من ذلك - وقد أقيم حد الردة على هؤلاء الذين أظهروا هذه العقيدة في مؤلفاتهم وكتبهم فعاتبهم الآخرون من أقرانهم وقالوا لهم: لقد أظهرتم أمراً ما كان يجب أن تظهروه لأن الناس لم يبلغوا من العلم والفهم ما تقولونه لهم - حسب زعمهم - وهم يعلمون أنهم لو أظهروا هذه العقيدة في أقوالهم وكتبهم لقتلهم الناس ولضربوهم بالحجارة، ولكنهم يخفونها ويكتفون بالإشارة والرمز واللغز والتعمية على الناس وحتى على من تبعهم في ما يظهرون لهم.

وكذلك هم ينظرون إلى الرسالة النبوية أنها في الحقيقة ما هي إلا أمر مكتسب وأن النبي صلى الله عليه وسلم ببصيرته ولأنه الإنسان الكامل قام بهذه الدعوة بل إنهم يقولون أن من عبد محمداً فإنما هو يعبد الله، ولأن الله قال: إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله. يقول الحلاج في وصف النبي صلى الله عليه وسلم: (طس سراج من نور الغيب بدا، وعاد وجاوز السراج وساد، ما أخبر الأعلى عن بصيرته ولا أمر بسنته إلا عن حق سيرته حضر فأحضر وأبصر فخبر...)، ثم يقول في آخر كلامه: (الحق ما أسلمه إلى خلقه لأنه هو وإني هو وهو هو). فهو ينكر الرسالة ويرى أن الله هو محمد وأن الحلاج هو أيضاً الله فحسب عقيدته أن الله يحل في كل مخلوق والعياذ بالله.

والصلوات التي كتبها الصوفية تشير إلى هذه العقيدة سـواء صلاة الفاتح أو الصلاة التيجانية أو الصلاة النارية أو جوهـرة الإسـراء أو صلاة الدسوقي أو الشــاذلي أو الصلوات البكرية أو السقافية أو غيرها من الصلوات المنشورة في كتبهم تثبت الألوهية للنبي صلى الله عليه وسلم، وإن الأسماء الحسنى هي أيضاً أسماء للنبي صلى الله عليه وسلم نعوذ بالله من الضلال.

إن عقيدة غلاة الصوفية التقية، وهو النفاق، حيث يظهرون غير ما يعتقدون، وفي بعض المجتمعات يصلون مع الناس أما في مجتمعات أخرى فإنهم لا يصلون ولا يقومون بالواجبات لأنهم يرون إنما هذه الأمور لعامة الناس الذين لم تبصر أبصارهم الحقيقة التي هم يبصورنها. أما هم فقد تعدوا التكاليف.

يقول الدكتور عبد الحليم محمود في وصفهم: (فإن الصوفية جميعاً وفلاسفة الإشراق منذ فيثاغورث وأفلاطون إلى يومنا هذا يعلنون منهجاً محدداً يقرونه جميعاً ويثقون فيه ثقة تامة). نسأل الله العافية.

أما الشيعة الرافضة فهذه الفرقة ترى أن القرآن ناقص وأن الصحابة رضي الله عنهم أخفوا كثيراً من السور وخاصة سورة الولاية كما يزعمون، ويكفرون أبا بكر وعمر ويصفونهما بالجبت والطاغوت ويصرون على أن عائشة رضي الله عنها الصديقة بنت الصديق الطاهرة النقية يرون أنها فعلت الفاحشة ويكذبون بذلك القرآن الذي نزل ببراءتها من السماء. ويرون أن الأئمة عندهم معصومون كعصمة الأنبياء، وأن الأولياء عندهم في منزلة أعلى من النبوة، نعوذ بالله من الضلال ومن هذه الأقوال.

ومن معتقداتهم: الرجعة والبداء والغيبة.

فالرجعة اعتقاد بأن كثيراً من الأموات سيعودون إلى الحياة وهم صنفان مؤمنون وفاسقون، وأن المؤمنين سينتقمون من الفاسقين ويقام حد الردة على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وحد الزنا على عائشة رضي الله عنها، فنعوذ بالله من هذا القول.

وأما البداء فهي عقيدة يهودية قديمة وهو نسبة النسيان لله عز وجل حيث يقولون، بدا الله فعل كذا بعد ما أمر بكذا – تعالى الله عن ذلك، وهذا موجود في كتبهم الكافي في كتاب التوحيد عندهم.

وأما الغَيبة فإنهم يرون أنه لا تصلح الأرض إلا بإمام، ونظراً لموت أئمتهم الإثنى عشر، نشروا عقيدة الغَيبة، التي تجعل من المجتهد نائباً عن الإمام الغائب، يقوم مقامه ويبايع حتى يعود ويخرج الإمام المنتظر. أسأل الله العافية.


 

الخطبة الثانية

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فبعد الاستعراض السريع لأصول هاتين الفرقتين الضالتين نجد أنهما تلتقيان وتتفقان في عدة أمور ظاهرة وباطنة فأول ما يتفقان فيه أن أصولهما متشابهة. فالصوفية أصلها وثني إغريقي تعتمد على الفلسفة وتؤمن بعقيدة وحدة الوجود.

والشيعة الرافضة أصلها يهودي محرف بدأت بإدعاء أحقية علي رضي الله عنه بالخلافة ثم بعقيدة البداء ونسبه النسيان إلى الله كما يعتقد اليهود عليهم لعنة الله، وكلا الفرقتين تبطن غير ما تظهر، فأسلوبهما أسلوب المنافقين وهذه عندهم دين يدينون به وهو ما يسمى بالتقية، ولا يكشفون سرهم إلا لمن وثقوا فيه وبلغ عندهـم مبلغاً عالياً في مراتبهم الكفريــة. ولو حاول بعضهم كشف سر عقيدتهم لقتلوه اغتيالاً حتى لا يظهر حقيقتهم كذلك تتفق الفرقتان على الاعتماد على قول مشايخهم وأئمتهم فقط فلا يعترفون بالقرآن والسنة الصحيحة إنما يأخذون من القرآن منه ما يجادلون به ويتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة.

وأما التفسير فلا يرجعون إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا قول الصحابة إنما يتبعون أقـوال مشايخهم فقط. ولا يرضون بالسؤال ولا بالنقاش من أتباعهم، إنما على المريد أن يتبع شيخه ويسلم له نفسه وعقله، فالاعتماد فقط عند الفرقتين على كتبهم ومشايخهم ولا يقولون بشيء من القرآن والسنة إلا فيما يرون أنه في صالحهم وليحتجوا به على الآخرين في معتقداتهم وبدعهم.

وتتفق الفرقتان في عدم إنكار المنكرات والسكوت والرضى بما يفعل الناس، بل إن أتباع الفرقتين غلاة الصوفية والشيعة يفعلون المنكرات ويمارسونها علناً، فالشيعة يجيزون الزنا باسم زواج المتعة، الذي هو عقد بين رجل وامرأة لمدة ساعة أو ساعتين أو يوم أو يومين على مبلغ معين، فيستمتع بها، وبمجرد انتهاء العقد تذهب المرأة إلى رجل آخر. وهذا زنا يفعلونه ويعتبرونه زواجاً.

وأما الصوفية الغلاة فيتغزلون بالمردان وبالصبيان وبالصور الجميلة، ولذلك هم يقربون المردان في اجتماعاتهم، وأصحاب الأصوات الجميلة، لينشدوا لهم، ويفعلون فعلة قوم لوط بينهم ولا يجدون في ذلك حرجاً، والعياذ بالله.

وإن عبادتهم يصحبها الطبل والرقص والتزمير وهذه من المنكرات، وفيها مشابهة للمشركين الذين كانت صلاتهم عند البيت مكاءً وتصدية، أي صفيراً أو تصفيقاً.

كما أنهما يتفقان في موالاة أعداء الله من اليهود والنصارى فيحضرون احتفالات عيد رأس السنة لدى النصارى، وقبل عامين كان زعيم شيعي يخطب يوم الجمعة ويهنئ النصارى والكنيسة بعيد رأس السنة الميلادية من فوق المنبر. كما أن الصوفية يفعلون ذلك.

وأيضاً واليهود والنصارى يحضرون الاحتفالات البدعية لدى الفرقتين كالموالد وحضور المشاهد والطواف على القبور، وقد رأيت في إحدى الدول العربية قبراً يطوف عليه الصوفيون والنصارى جنباً إلى جنب وتحظى الفرقتين بالتأييد من مجلس الكنائس العالمي وبتأييد دول الكفر في كل مكان.

والفرقتان أيضاً تتشابهان في الظهور أمام الناس بأنهم حريصون على الإسلام وعلى المسلمين وعلى جمع كلمتهم وبث روح المحبة والإخاء والتعاون بينهم وتهتمان بالقبور والأضرحة، والاستعانة بالأموات والذبح عندهم وإعطاء النذور، وبالأناشيد والاحتفالات والاجتماعات المخصوصة والأذكار البدعية والشركية وبالمدائح التي فيها غلو بالنبي صلى الله عليه وسلم وآله، وبالتغزل فيه بشكل مشين ويندى له الجبين، حيث يذكرون فم النبي صلى الله عليه وسلم ووجنتيه ووجهه ويديه ورجليه بأسلوب لا يكون إلا من ماجن فاسق لعشيقته والعياذ بالله، لذلك هم يذكرون كلمة العشق والتي هي أصلاً تكون بين الزوجين لأن العشق علاقة حب تنتهي بالجماع، فهم يذكرون العشق في شعرهم وفي مدحهم وفي غلوهم في النبي صلى الله عليه وسلم وغلوهم في آل البيت، وكثيراً ما يكون في هذا خداع للناس حيث يظنون أن هؤلاء الشيعة أو الصوفية إنما يفعلون ذلك لحبهم للنبي صلى الله عليه وسلم ولآل بيته، والواقع أن هذا ستار لما وراءه من عقائد فاسدة وأصول باطلة وصفات رذيلة.

وليس معنى هذا أن كل من تابع الصوفية أو الشيعة الرافضة يكون بنفس المعتقد أو بنفس الفهم لأصولهم، كلا، بل كثير من الناس التابعين للصوفية أو للرافضة لا يعرفون منها إلا هذه المظاهر، مظاهر حب النبي صلى الله عليه وسلم وحب آل البيت، بل إن فيهم العباد، وكم رأينا من هؤلاء أناساً تابوا ورجعوا إلى الصراط المستقيم بعد أن انكشفت لهم الأمور.

لذلك يا أيها الإخوة: ليست المسألة بالبساطة هذه، إنما وراء الأكمة ما وراءها. وأنا أطلب من  كل من يتابع زعماء هاتين الفرقتين سواء هنا في هذه البلاد أو في خارجها أن يطلب من مشايخهم والزعماء أو الأقطاب في هذه البلاد أو في خارجها إنكار المعتقد الأساسي المدون في كتبهم وحرقها وإبطالها، مثل كتاب الكافي بالنسبة للشيعة أو طبقات الشعراني بالنسبة للصوفية، وما شابههما من كتب لهم، أن يعلنوا البراءة منها واعتقاد أن أعيادهم باطلة وكذلك أعياد النصارى ولا يجوز مشاركتهم فيها، ويعلنون العودة إلى القرآن وتفسيره والصحيح من السنة والسيرة الصحيحة، ويمتنعون عن الاحتفالات البدعية والشركية ويعودوا للسير على منهج الصحابة رضي الله عنهم. إن كانوا حقيقة يحبون النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته .. فهل يستجيبون لذلك؟ .أم يحيدون عن الإجابة ويلبسون على الناس بأقوال ظاهرها حق ويراد بها الباطل.

ومن التلبيس على الناس ادعاء هاتين الفرقتين أن المسائل المختلف عليها مسألة عادية مثل الاختلاف في المذاهب الأربعة، فهذا مذهبه صوفي والآخر مذهبه شيعي، وهذه مسائل الاختلاف نتركها جانباً ونتفق علي المسائل الأخرى حسب زعمهم، وهذا تضليل وكذب وافتراء لأن هذه المسائل في المعتقد وليست في المسائل التي يسوغ فيها الخلاف ... المسألة توحيد أو شرك، هدى أو ضلال، صراط مستقيم أو سبل للشيطان.

كذلك مما يلبسون به على الناس أنك إذا أنكرت على أحدهم في مسألة من المسائل أو في بدعة من بدعهم التي يفعلونها قال أحدهم: أنا شافعي أو حنبلي أو مالكي أو حنفي مما يشعر المستمع أن هذا الأمر مما يقول به ذلك الإمام، وهذا بهتان عظيم بأن يرمي الأئمة بأنهم من أهل البدع، فكلهم من أهل السنة، وأما الاختلافات الفقهية التي اجتهدوا فيها فهي في المسائل الفرعية وليست في الاعتقاد أو في اتباع السنة فكلهم يعلن أنه من أهل السنة وأنه متبع للنبي صلى الله عليه وسلم ولكن أبى هؤلاء المنافقون إلا أن يضللوا الناس ويتهموا الأئمة بالتهم الباطلة، وهم بريئون من ذلك.

اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد صلاة دائمة عدد ما خلقت وعدد ما تخلق إلى يوم القيامة وعلى آله وصحبه أجمعين. وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك.

محامد و أدعية طباعة الخطبة بدون محامد وأدعية 

إلى أعلى

إذا كانت لديك أية ملاحظات حول هذه الخطبة، إضغط هنا لإرسالها لنا.

كما نرجو كتابة رقم هذه الخطبة مع رسالتك ليتسنى لنا التدقيق وتصويب الأخطاء

 
 

 2004© مؤسسة المنبر الخيرية للمواقع الدعوية على شبكة الإنترنت، جميع الحقوق محفوظة

عدد الزوار حالياً